الخميس، 11 يونيو 2009

سألتها

- سالتها ليه الحزن دايما ساكن عيونها
وليه دايما الدموع نازلة على الخدين
وليه بقي لحكايتنا حد
وليه دايما بياخدني الحنين
لحاجات عشتها من زمان
وحاجات عشتها من سنين
سالتها وانا بفسر كلامي
وانا حافظ حروف سلامي
وسؤالي كان من العين للعين
من غير حروف فهمت كلامي
ومن غير ردود عرفت جوابها
وباعلي صوتي صرخت ببياني
وهي سالتي ايه اللي جابها
سؤالي مكتوم حزين
عارف ان رده الم
حروفنا وكلامنا
لا فرق ولا جمع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق