الأحد، 16 مايو 2010

طيف ف نهاية يوم عابر


الغواية فن ف الدنيا
متوزع ف حناياكي
أقشر نفسي عن نفسي
واكونلك ف هداياكي
ف بحق كل الاطياف اللي حواليكي
والارواح الحايرة ف خطوط أيديكي
أعتقيني
وبلاش بصة الخنجر
بلاش حبسة شعرك الاسمر
كل الدلايل اليكي ف البلور مسلمة
عندك الحق و اليقين
ورجفة الخمر و لذته ف لون العين
جنة ونار يا ستنا حواليكي
ولاني طيف من الاطياف
داير في ملكوتك
ف لازم أني أنشد و أخاف
بنادي بعلو الصوت
أعتقينا و بلاش حبسة الجدران
بلاش تضلينا و بلاش كمان
تلعبي دور انك بتهدينا
يا هدم
يا سحر من عدم
يا غواية من ندم
لازم ما بينا سدود
وانا كنت ف الاخدود
وانتي ع العرش متزينة
مكرك هو اللي بيسود
اعتقينا
ما الرحمة كمان ليها مقدار
وكلنا أطياف ضلينا الدار
ف أيدينا شمع و خيوط الوان
ف عقولنا رموز
واحنا الحياري الاطياف الملاعين
بنعيش ف اليوم الالاف السنين
من الرحمة و الوفا محرومين
وف غوايتك رسم
أطيافنا أسم
كلامك قسم
يا ستنا ياللي غوايتك
بدون رادع ولا حساب دنيوي
حياتنا تجاهك شيء ساخر
جمالك ثبات
كلامك فيه الحياة والممات
وحدك بالغواية
وبمكرك تعيدي اللي فات
انا طيف مطيع
وصيف و مكلف اني اتبعك
رغم تقاليدك
ومراسم الغواية اللي بتتم ف صمت ماكر
نفس اللي حصل ف يوم عابر
ورغم ان اتباعك ف الشتات
الا انه لسه مقامك
بالمريدين عامر
3/4/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق