الأحد، 16 مايو 2010

ضحكتك


ضحكتك فيها دنيتك وخلاصي
فيها مني
اللي باقي منك
فيها نوع من الخضوع
واللذة من غير رجوع
وفيها طعم الحكمة
رومانسية على ضوء الشموع
نفس النوع
من غير اي تغيير
جواكي ليا نفس المصير
نفس الحروف
مع مش انها نفس الظروف
نفس الكلام
اللي بيكمل الكلام
هي الطلاسم اللي
ف السلام
ونفس لون الضحكة
متمردة وعصية
مجنونة بيكي وبيا
فيها من زمن الزمان
نفس الحنين والحنان
نفس العطش للارتوا
اللي ابتدا من حوا
وما انتهاش
فاكرينه انه ابتدا و انتهي
وهو عندك لسه ما ابتداش
لان اوانه لسه مجاش
لأمتي يا ست البنات
يا طيف من كل اللي فات
نفس الوعيد
بنفس نبرة التهديد
اني مقربش زي الفراشة لمعبدك
ف لحظة الانهيار
بس مين قالك
اني بخاف من النار
سميه وصول
سميه فتنة
سميه انبهار
انا زي الجيش المنهزم
لوحدي
من غير عرش ولا تيجان
من غير حرس ولا اموال
ماليش غير الفرار
وبرفض لان ف ضحكتك
بتختزلي الدنيا في ليل و نهار
في حروف كلمة نعم
ف حركة واحدة متأملة
حاملة كل معاني النغم
ضحكتك فيها الخلاص والاستمرار
9/4/2010
م ع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق