الأحد، 12 سبتمبر 2010

نفس النوع من الحزن السعيد



نفس النوع من الحزن السعيد
نفس النوع من السعادة لما تغمض عينيك
وتفرد ايديك
وتطلب كلام
وانا الاخرس اللي حروفي باهتة
في العيون
ولانك تقدر تنوح وتطلب تبوح
وتصرح انك عمرك ما كنت مر
وان فيه اللي آمر
وان انت حياتك زيادة عليك
واللي قبل منك ملهمش دعوة بيك
وتجدل ضفايرك وافضل احايلك
وترقص بعند ويرن خلخالك
وتمسني بشالك
وترفضني بحورك
وسفينتي جواك
وتبتسم بحزن
ولانها هي ابتسامة البلاهة و المكر
انت مش غدار ولا انت مخلوق من نار
بس في عيونك
بس في ايديك
بس من جمالك انا انتبهت ليك
مترفضش انك توافق
كده بسهولة
انا ف حياتك الاخير
وانتي في حياتي الاولي
لا عمر حزن حب السعادة
و لا الأمل زود الحياة
نهايتي ف البداية
وتعاستي مش نهاية
انكتبت جواك وقادر
اختار لك مداد غيري
لو تستطيع
لو تقدر تشتري من غير ما تبيع
ولو حزنت متحزنش اوي
وبلاش يبقي نفس النوع
من الحزن السعيد

محمد عطية
13/9/2010

هناك تعليق واحد: