الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

الكتاب السادس عشر : ديفيد كوبرفيلد

تشارلز ديكنز ( بالانجليزية Charles Dickens ) روائي إنجليزي ( 1812 - 1870 ). يُعتبر بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنكليز في العصر الفكتوري، ولا يزال كثيرٌ من أعماله يحتفظ بشعبيّته حتى اليوم. تميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة والسخرية اللاذعة. صوَّر جانباً من حياة الفقراء، وحمل على المسؤولين عن المياتم والمدارس والسجون حملةً شعواء. من أشهر آثاره: ( أوليفر تويست ) Oliver Twist (عام 1839) و ( قصة مدينتين ) A Tale of Two Cities (عام 1859)، و( دايفيد كوبرفيلد ) David Copperfield (عام 1850) و ( أوقات عصيبة ) Hard times. نشر ديكنز ما يزيد عن اثنتي عشرة رواية مهمة، وعدداً كبيراً من القصص القصيرة - من ضمنها عدد من القصص التي تدور حول ثيمة عيد الميلاد -، وعدداً من المسرحيات، كما أنه كتب كتباً غير خيالية. قضى تشارلز معظم حياته في كتابة المقالات وتأليف الروايات والقصص القصيرة وإلقاء المحاضرات وكان يدعو باستمرار في أغلب أعماله إلى ضرورة الإصلاح الاجتماعي وإلى تدعيم المؤسسات الخيرية والصحية التي ترعى الفقراء من الناس. و لقد آمن ديكنز بأن كل الأحوال المزرية والسيئة قابلة للإصلاح مهما كان مدى تدهورها، لهذا سخر قلمه البليغ للدعوة إلى تخليص المجتمع البشري مما يحيط به من شرور وأوضاع اجتماعية غير عادلة.
دايفيد كوبرفيلد (بالإنجليزية David Copperfield) رواية صدرت 1850. وتعتبر من أشهر روايات ديكنز وهي عبارة عن ترجمة ذاتية, لأن مجموعة من عناصر الرواية استمدت من أحداث وقعت في حياة ديكنز. دايفيد كوبرفيلد قصة ولد مات أبوه قبل ستة شهور من ولادته. عاش دايفيد الشاب سنواته الأولى بسعادة مع أمه ومدبرة المنزل المحبوبة. بيغوتي لسنوات وكان مركز حبهم في أحد الأيام جاء زوج امه لزيارتهم -يدعى إدوارد ميرد ستون الذي لم يشاهده دافيد من قبل وكان قاسيا جدا. الآن دايفيد وأمه كارلا أصبحا تحت رحمه "السيد ميردستون " الذي تعود على معاقبه ديفيد.ذات مرة بينما كان يوبخ دافيد على عدم المذاكرة ,ويعض دافيد يده ويخبره انه لا يحبه مما جعل زوج الام يحبس دافيد في غرفته لمدة خمسة ايام ويرسله بعدها إلى مدرسة" بيت سالم "الداخلية حيث تلقى معاملة قاسية من مدير المدرسة -مستر كراكل ومعاونه (ونائب المدير) المنفعة الوحيدة التي استفاد منها ديفيد من ذهابه إلى المدرسة أنه كون صداقه مع تومي ترادلز وجيمس ستير فورث. بسبب وحشيه ميردستون توفيت أم ديفيد ومولودها الجديد. بعد الجنازة قرر ميردستون إرسال ديفيد إلى لندن للعمل في مخزنه. عاش ديفيد مع ويلكنز وايما ميكابير. امد ميكابير الولد الصغير ببعض ما يعينه على البؤس الذى واجهه أثناء إقامته هناك. تذكر ديفيد بأن أمه تحدثت عن عمته التي تعيش قرب دوفر. في يوم قرر ديفيد الذهاب إلى عمته لذا مشى من لندن إلى كوخ عمته في دوفر وبعد اللقاء ديفيد تبنت العمة بتيسي ديفيد وأرسلته إلى مدرسة الدكتور سترونغ إحدى أفضل المدارس في كانتربيري. هناك تلقى التعليم الجيد وعاش مع السيد ويكفيلد وبنته أجنيس. بعد الانتهاء من المدرسة ترك ديفيد كانتربيري إلى لندن وقرر ان يصبح محامي ذهب إلى مكتب السيد سبنلو حيث قابل بنت سبنلو الجميلة دورا وتزوج ديفيد دورا لكن بعد سنوات قليلة توفيت مباشرة. يعيش دافيد مع احزانه بعد ان علم بخبر غرق صديقه جيمس ستيرفورث هو وهام الذى كان يحاول انقاذه.لكن بعد سلسله من الأحداث يغادر ديفيد إلى سويسرا متنمنيا ايجاد الراحة في الجمال البري للألب بينما كان يعيش هناك عمل كوبرفيلد على انهاء كتابه وارسله ترادلز الذي نشره. بعد ثلاث سنوات قرر ديفيد كوبرفيلد العودة إلى إنجلترا وتزوج اجنيس التى احبته دائماً والتى وجد معها السعادة الحقيقية وانجبا العديد من الأبناء وأصبح لاحقا روائي ناجح.


لينك للتحميل :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق