الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

الكتاب السادس عشر : ديفيد كوبرفيلد

تشارلز ديكنز ( بالانجليزية Charles Dickens ) روائي إنجليزي ( 1812 - 1870 ). يُعتبر بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنكليز في العصر الفكتوري، ولا يزال كثيرٌ من أعماله يحتفظ بشعبيّته حتى اليوم. تميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة والسخرية اللاذعة. صوَّر جانباً من حياة الفقراء، وحمل على المسؤولين عن المياتم والمدارس والسجون حملةً شعواء. من أشهر آثاره: ( أوليفر تويست ) Oliver Twist (عام 1839) و ( قصة مدينتين ) A Tale of Two Cities (عام 1859)، و( دايفيد كوبرفيلد ) David Copperfield (عام 1850) و ( أوقات عصيبة ) Hard times. نشر ديكنز ما يزيد عن اثنتي عشرة رواية مهمة، وعدداً كبيراً من القصص القصيرة - من ضمنها عدد من القصص التي تدور حول ثيمة عيد الميلاد -، وعدداً من المسرحيات، كما أنه كتب كتباً غير خيالية. قضى تشارلز معظم حياته في كتابة المقالات وتأليف الروايات والقصص القصيرة وإلقاء المحاضرات وكان يدعو باستمرار في أغلب أعماله إلى ضرورة الإصلاح الاجتماعي وإلى تدعيم المؤسسات الخيرية والصحية التي ترعى الفقراء من الناس. و لقد آمن ديكنز بأن كل الأحوال المزرية والسيئة قابلة للإصلاح مهما كان مدى تدهورها، لهذا سخر قلمه البليغ للدعوة إلى تخليص المجتمع البشري مما يحيط به من شرور وأوضاع اجتماعية غير عادلة.
دايفيد كوبرفيلد (بالإنجليزية David Copperfield) رواية صدرت 1850. وتعتبر من أشهر روايات ديكنز وهي عبارة عن ترجمة ذاتية, لأن مجموعة من عناصر الرواية استمدت من أحداث وقعت في حياة ديكنز. دايفيد كوبرفيلد قصة ولد مات أبوه قبل ستة شهور من ولادته. عاش دايفيد الشاب سنواته الأولى بسعادة مع أمه ومدبرة المنزل المحبوبة. بيغوتي لسنوات وكان مركز حبهم في أحد الأيام جاء زوج امه لزيارتهم -يدعى إدوارد ميرد ستون الذي لم يشاهده دافيد من قبل وكان قاسيا جدا. الآن دايفيد وأمه كارلا أصبحا تحت رحمه "السيد ميردستون " الذي تعود على معاقبه ديفيد.ذات مرة بينما كان يوبخ دافيد على عدم المذاكرة ,ويعض دافيد يده ويخبره انه لا يحبه مما جعل زوج الام يحبس دافيد في غرفته لمدة خمسة ايام ويرسله بعدها إلى مدرسة" بيت سالم "الداخلية حيث تلقى معاملة قاسية من مدير المدرسة -مستر كراكل ومعاونه (ونائب المدير) المنفعة الوحيدة التي استفاد منها ديفيد من ذهابه إلى المدرسة أنه كون صداقه مع تومي ترادلز وجيمس ستير فورث. بسبب وحشيه ميردستون توفيت أم ديفيد ومولودها الجديد. بعد الجنازة قرر ميردستون إرسال ديفيد إلى لندن للعمل في مخزنه. عاش ديفيد مع ويلكنز وايما ميكابير. امد ميكابير الولد الصغير ببعض ما يعينه على البؤس الذى واجهه أثناء إقامته هناك. تذكر ديفيد بأن أمه تحدثت عن عمته التي تعيش قرب دوفر. في يوم قرر ديفيد الذهاب إلى عمته لذا مشى من لندن إلى كوخ عمته في دوفر وبعد اللقاء ديفيد تبنت العمة بتيسي ديفيد وأرسلته إلى مدرسة الدكتور سترونغ إحدى أفضل المدارس في كانتربيري. هناك تلقى التعليم الجيد وعاش مع السيد ويكفيلد وبنته أجنيس. بعد الانتهاء من المدرسة ترك ديفيد كانتربيري إلى لندن وقرر ان يصبح محامي ذهب إلى مكتب السيد سبنلو حيث قابل بنت سبنلو الجميلة دورا وتزوج ديفيد دورا لكن بعد سنوات قليلة توفيت مباشرة. يعيش دافيد مع احزانه بعد ان علم بخبر غرق صديقه جيمس ستيرفورث هو وهام الذى كان يحاول انقاذه.لكن بعد سلسله من الأحداث يغادر ديفيد إلى سويسرا متنمنيا ايجاد الراحة في الجمال البري للألب بينما كان يعيش هناك عمل كوبرفيلد على انهاء كتابه وارسله ترادلز الذي نشره. بعد ثلاث سنوات قرر ديفيد كوبرفيلد العودة إلى إنجلترا وتزوج اجنيس التى احبته دائماً والتى وجد معها السعادة الحقيقية وانجبا العديد من الأبناء وأصبح لاحقا روائي ناجح.


لينك للتحميل :

الكتاب الخامس عشر : جنى الثمار

رابندرانات طاغور ( بالبنغالية: রবীন্দ্রনাথ ঠাকুর و بالانجليزية Rabindranath Tagore ) شاعر و مسرحي و روائي بنغالي. ولد عام 1861 في القسم البنغالي من مدينة كالكتا وتلقى تعليمه في منزل الأسرة على يد أبيه ديبندرانات وأشقاؤه ومدرس يدعى دفيجندرانات الذي كان عالماً وكاتباً مسرحياً وشاعراً وكذلك درس رياضة الجودو. درس تاكور اللغة السنسكريتية لغته الأم وآدابها واللغة الإنجليزية ونال جائزة نوبل في الآداب عام 1913 وأنشأ مدرسة فلسفية معروفة باسم فيسفا بهاراتي أو الجامعة الهندية للتعليم العالى في عام 1918 في اقليم شانتي نيكتان بغرب البنغال.
تحتوي مجموعة جني الثمار ( بالانجليزية Fruit Gathering ) لطاغور ستاً وثمانين مقطوعة نشرها بالإنكليزية عام 1916، وهي في حقيقتها مختارات إنتقاها طاغور من مؤلفاته السابقة التي كان قد نشرها إبتداءً من عام 1886 حتى عام 1916، أي في مرحلة نيّفت على الربع قرن. لذا، لم تكن مجموعة " جنى الثمار " كتاباً جديداً أضافه طاغور إلى مؤلفاته، بل كانت إصداراً باللغة الإنكليزية لنصوص ظهرت باللغة البغالية من قبل. ولعل في عنوان الكتاب إشارة ضمنية إلى مضمونه، فالكتاب "جنى " أي قطاف، من " ثمار "، أي مؤلفات طاغور السابقة، وهذا ما ذكره طاغور في النص الأول من كتابه: " مُرني أجنِ ثماري لأحملها في سلال ملأى إلى فناء دارك، مع أن بعضها تلف، وبعضها غير ناضج، فالموسم مُثقل عند يناعه، والبستان أعطى كل ذاته ...". وكون الكتاب مختارات من كتب سابقة يُثير قضيتين على الأقل، تتعلق أولاهما بمبدأ التمثيل، والثانية بمبدأ الوحدة. وبالنسبة إلى التمثيل، يُفترض أن يكون طاغور قد إختار لكتابه " جنى الأثمار " نصوصاً تُمثِّل خصائص مذهبه الفني والفكري العامة، وعليه ، يمكننا إعتبار " جنى الثمار " نظاماً فنياً وفكرياً أصغر يُمثل النظام الفني والفكري الأكبر الكائن في مؤلفات طاغور كلها، ومن هنا تأتي أهمية " جنى الثمار " فهو عالم أصغر يُتيح لقارئه الإطلاع على عالم طاغور الأكبر، وإن ضمن إطار محدد. إن كتاب " جنى الثمار " يتضمن نواة رؤية طاغور الشاملة، على الأقل حتى عام 1916، عام صدور الكتاب.


لينك للتحميل :

الكتاب الرابع عشر : أزهار الشر

شارل بودلير ( بالفرنسية Charles Baudelaire ) شاعر وناقد فني فرنسي. من مواليد باريس ( 1821-1867 ). بدأ كتابة قصائده النثرية عام 1857 عقب نشر ديوانه ازهار الشر، مدفوعا بالرغبة في شكل شعري يمكنه استيعاب العديد من تناقضات الحياة اليومية في المدن الكبري حتي يقتنص في شباكه الوجه النسبي الهارب للجمال، وجد بودلير ضالته فيما كتبه الوزيوس بيرتيران من پالادات نثرية مستوحاة من ترجمات البالادات الاسكتلندية والالمانية الي الفرنسية. والبالاد هو النص الذي يشبه الموال القصصي في العربية وهو الشكل الذي استوحاه وردزورث وكوليريدج في ثورتهما علي جمود الكلاسيكية. وفي عام 1861 بدأ بودلير في محاولة لتدقيق اقتراحه الجمالي وتنفيذه فكتب هذه القصائد التي تمثل المدينة أهم ملامحها، وتعتبر معينا لا ينضب من النماذج والاحلام. يعتبر بودلير من أبرز شعراء القرن التاسع عشر ومن رموز الحداثة في العالم.و لقد كان شعر بودلير متقدما عن شعر زمنه فلم يفهم جيدا الا بعد وفاته. وكان الشاعر شارل بودلير يري ان الحياة الباريسية غنية بالموضوعات الشعرية الرائعة، وهي القصائد التي اضيفت الي ازهار الشر في طبعته الثانية عام 1861 تحت عنوان لوحات باريسية. لم ينشر ديوان سأم باريس في حياة بودلير، وهو الديوان الذي لم يتحمس له غوستاف لانسون وسانت ـ بيف، هذا الديوان الذي اثر تأثيرا عارما في الاجيال اللاحقة. أن تقرأ يوميات بودلير يعني أن ترى الحياة بعين شاعر حقيقي، يكتب كما يعيش ويعيش كما يكتب. أن تُستلب بالتأملات والرؤى البكر التي قُدر لها أن تصلنا (على الأرجح) في صورة الدفق الأول، وذلك لأنها نُشرت بعد وفاة كاتبها بعشرين عاما، ما يعني أنه لم يتح له أن يشذبها أو يجري عليها عمليات تجميل.
أزهار الشر ( بالفرنسية Les Fleurs du mal ) من أعظم دوايين الشعر التي ظهرت على مر العصور. صدر هذا الديوان عام 1855م .يقول هنري لوميتير في مقدمته للديوان ( إن التمزق الذي عانى منه بودلير بين الرغبات الحسية التي عذبته طوال حياته وبين الإيمان الروحى سمة عصره المسيحى الكاثوليكي لتفشي سر هذه الأفكار التي سيطرت على روحه والتي تضمنتها قصائده والواضحةفي كل لغة وصور ورموز شعره ). فالشعر عند بودلير لهو تلك الجنات المختلفة بل ربما كان مفتاح جنة حقيقية حتى لو اضطر لاختراق جهنم في طريقه إليها. بودلير الذي يُعد من ضمن الشعراء الرومانسيين لا يكتفي مثلهم بالإعتراف خلال شعره بل يؤمن بالنبوغ الشعري الذي يستدعي ادخال الروح داخل الشعر. ولكي نتعرف على وظيفة الشعر لدى بودلير نتوقف عند قوله ( أنه قدر عظيم , وقدر الشاعر ألا يلاحظ فحسب بل يصحح كذلك. أن يتجول في كل مكان رافضاً للظلم ). لذلك كان شعر بودلير هو شعر الفقراء والمحرومين البائسين والمنهزمين. إن فكر بودلير لمتسع وعميق إتساع الحياة نفسها , وبالتالي فمحور الشعر عنده هو ذلك التضاد بين الخير القليل والشر السائد بين الجمال النادر وبين القبح الشائع. هو تلك الحيرة بين الحب والخطيئة. بين المتعة والألم. بين واقع الأرض وجنات السماء. هناك سمات تميز شعر بودلير هو اسلوبه المميز في إدراك حقيقة الأمور وتلك الصور الغريبة والتعبيرات الشاذة وايضا وقاحته في اختيار الكلمة والتشبيه فمن يمكنه نظم تلك الأبيات, ( ساكون نعشك أيتها الرائحة النتنة المحببة ).


لينك للتحميل : 

الكتاب الثالث عشر : الام فرتز

يوهان فولفجانج فون جوته ( بالالمانية Johann Wolfgang von Goethe ) كاتب مسرحي و روائي الماني. من مواليد فرانكفورت ( 1749 - 1832) هو أحد أشهر أدباء ألمانيا المتميزين، والذي ترك إرثاً أدبيا وثقافياً ضخماً للمكتبة الألمانية والعالمية، وكان له بالغ الأثر في الحياة الشعرية والأدبية والفلسفية، ومازال التاريخ الأدبي يتذكره بأعماله الخالدة التي مازالت أرفف المكتبات في العالم تقتنيها كواحدة من ثرواتها، وقد تنوع أدب جوته ما بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر وأبدع في كل منهم، واهتم بالثقافة والأدب الشرقي واطلع على العديد من الكتب فكان واسع الأفق مقبلاً على العلم، متعمقاً في دراساته. ونظراً للمكانة الأدبية التي مثلها غوته تم إطلاق اسمه على أشهر معهد لنشر الثقافة الألمانية في شتى أنحاء العالم وهو ( معهد جوته ) والذي يعد المركز الثقافي الوحيد لجمهورية ألمانيا الاتحادية الذي يمتد نشاطه على مستوى العالم، كما نحتت له عدد من التماثيل. لم يكن جوته مجرد شاعراً عادياً يسجل خواطره وأفكاره من خلال قصائده الشعرية، وكتبه الأدبية، بل مال إلى التبحر في مختلف العلوم، فأنكب دارساً العلوم والفنون المختلفة مثل الرياضة والرسم والشعر والموسيقى والتصوير، كما قام بدراسة النبات والطب والهندسة والحقوق والسياسة. وعكف على تعلم اللغات وساعده والده في ذلك فدرس كل من اللاتينية، اليونانية، الإيطالية، الفرنسية، الإنجليزية والعبرية، كما سعى جوته نحو التعرف على ثقافات أخرى فتعمق في الأدب الشرقي فأطلع على الأدب الصيني والفارسي والعربي، بالإضافة لتعمقه في الفكر الإسلامي، ولم يكتف جوته في مجمل إطلاعه على الثقافة العربية على الشعر العربي فقط بل أطلع على كتب النحو والصرف متلهفاً وساعياً نحو المعرفة، كل هذه الأمور أهلته لان يكون شاعراً متمكن واسع الثقافة مطلع على العديد من العلوم.
آلام الشاب فيرتر ( بالالمانية Die Leiden des jungen Werthers ). نشرت 1774 (رواية في شكل رسائل ). لهذه الرواية قصة مؤثرة في حياة جوته والتي أبدعها عقب تعرضه لمأساة غرامية، ففي "فتزلار" كان الحب الثاني في حياة جوته بانتظاره، فهناك تعرف على فتاة تدعى شارلوت، أحبها جوته كثيراً، ولكنها كانت خطيبة أحد أصدقائه، وتألم في حبه لها، فقام بتخليد هذا الحب في روايته الشهيرة هذه والتي تعد واحدة من أهم روايات جوته وأكثرها انتشاراً، وعبر من خلالها عن تجربته الشخصية من خلال بطل الرواية ولكن البطل أقدم على الانتحار في النهاية، وقد حازت هذه الرواية على إعجاب الشباب وتعاطفوا مع ألم العاشق فرتر. كانت الفترة الواقعة بين أعوام 1771 و 1775م فترة هامة في تاريخ جوته الأدبي فأنتج بها أشهر رواياته نذكر منها: "جوتس، كلافيجو، آلام فرتر، ستيلا، جوتر، واروين" والعديد من المؤلفات الأدبية الأخرى، مما جعله يرتقي سريعاً بين الأدباء الألمان، وفاقت شهرته وتجاوزت حدود ألمانيا.


لينك للتحميل :

الكتاب الثاني عشر : البؤساء

فيكتور هوجو ( بالفرنسية Victor Hugo ) أديب وشاعر ورسام فرنسي. من مواليد بيسانسون بمنطقة الدانوب شرقي فرنسا ( 1802م - 1885) احد أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، ترجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة. أثّر فيكتور هوجو في العصر الفرنسي الذي عاش فيه وقال ( أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء ) أي قبعة الجمال. عاش في المنفى خمسة عشر عاماً، خلال حكم نابليون الثالث، من عام 1855 حتى عام 1870. أسس ثم أصبح رئيساً فخرياُ لجمعية الأدباء والفنانين العالمية عام 1878م. توفي في باريس في 22 مايو 1885م. من اشهر اعماله احدب نوتردام و البؤساء.
البؤساء أو البائسون ( بالفرنسية: Les Misérables ) تعد من أشهر روايات القرن التاسع عشر، إنه يصف وينتقد في هذا الكتاب الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832. إنه يكتب في مقدمته للكتاب: "تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشري. فطالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض، كتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائما". تصف البؤساء حياة عدد من الشخصيات الفرنسية على طول القرن التاسع عشر الذي يتضمن حروب نابليون. تعرض الرواية طبيعة الخير والشر والقانون في قصة أخاذة تظهر فيها معالم باريس، اللأخلاق، الفلسفة، القانون، العدالة، الدين وطبيعة الرومانسية والحب العائلي. لقد ألهم فيكتور هوجو من شخصية المجرم/الشرطي فرانسوا فيدوك ولكنه قسم تلك الشخصية إلى شخصيتين في قصته. حكم على بطل الرواية، جان Valjean، إلى السجن لمدة 19 عاما بتهمة سرقة رغيف من الخبز. بعد إطلاق سراحه، Valjean خطط لسرقة المونسينيور Myriel، اسقفا saintlike، ولكن يلغي خطته. ومع ذلك، سقط المشروط عنه ارتكاب جريمة طفيفة، وعن هذه الجريمة هو مسكون من قبل الشرطة Valjean جافرت المفتش. Valjean الإصلاحات في نهاية المطاف، وتصبح تحت اسم مادلين م، وهو رجل أعمال ناجح، الراعي، ورئيس بلدية بلدة شمالية. لإنقاذ رجل بريء، Valjean يعطي نفسه، والمسجون في تولون. انه يهرب ويعتمد كوزيت، طفل غير شرعي من امرأة فقيرة، Fantine. كوزيت يكبر ويقع في حب مع ماريوس، الذي أصيب خلال معركة الثورية. Valjean إنقاذ ماريوس عن طريق رحلة من خلال شبكات الصرف الصحي في باريس. كوزيت وماريوس الزواج وValjean يكشف ماضيه. وكانت القصة صورت عدة مرات وتقدم إلى الموسيقية بقيادة الملحن كلود ميشال شونبرغ وواضع كلمات الأوبرا Boublil ألان، وفتح في 1980 في باريس. وتحقق إصدار اللغة الإنجليزية في عام 1985 وإصدار برودواي تليها بعد ذلك بعامين. رواية البؤساء ظهرت على المسرح والشاشة عبر المسرحية التي تحمل نفس الاسم.!


لينك للتحميل :

الكتاب الحادى عشر : الجريمة و العقاب

فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي ( بالروسية Фёдор Михайлович Достоевский ) روائي و كاتب روسي (1821 - 1881). واحد من أكبر الكتاب الروس ومن أفضل الكتاب العالميين، وأعماله كان لها أثر عميق ودائم على أدب القرن العشرين. شخصياته دائماً في أقصى حالات اليأس وعلى حافة الهاوية، ورواياته تحوي فهماً عميقاً للنفس البشرية كما تقدم تحليلاً ثاقباً للحالة السياسية والاجتماعية والروحية لروسيا في ذلك الوقت. العديد من أعماله المعروفة تعد مصدر إلهام للفكر والأدب المعاصر، وفي بعض الأحيان يذكر أنه مؤسس مذهب الوجودية. وقد ترجمت اعماله إلى العديد من اللغات وأصبحت افكارها وشخصياتها جزءا من تراث البشرية الروحي. ان اثمن ما في توراثه هو رواياته. وقد اشتهرت في العالم بصفة خاصة روايتا ( الجريمة والعقاب ) و( الاخوة كارامازوف ) اللتان عبرتا باكمل صورة عن فلسفة الكاتب. بيد ان رواياته الأخرى ( مذلون ومهانون) و( الابله ) و( الشياطين ) و( المراهق ) على جانب كبير من الاهمية والطرافة. عرف دوستويفسكي بتوجهه الإنساني وبنزعته الفلسفية التي بدت واضحة في أعماله الأدبية حيث يتجلى في هذه الرواية التزاوج بين الصنعة الفنية والبعد الفكري الذي يضفي على الرواية ملمحاً رسالياً إن صح القول. وليس ذلك بمستغرب فإن دوستويفسكي كاتب يشكل بحد ذاته وحدة متكاملة وعالماً شائع الأرجاء يضطرم بشتى أنواع الفكر والصراعات، حتى تختلط العناصر ولا تتميز عن بعضها.
الجريمة والعقاب ( بالروسية Преступление и наказание ) من اشهر روايات دوستويفسكي، الأولى نشرت في المجله الادبيه الروسيه في اثني عشر من الاقساط الشهريه في 1866. ولعل هذا العمل هو صورة عن مصيره الذاتي ولربما عبر فيه عن نفسه أكثر مما فعل في كتب أخرى. فالبطل هنا بلغ به الحال أن ارتضى بما أحاطه من شظف وجوع بعد أن كان يشعر بمرارة وألم. وهذا ما يميز دوستويفسكي إذ عاش طفولة بائسة حيث كان أبوه طبيباً عسكرياً. أما بحثه في هذه الرواية كما تبين من عنوانها فهو موضوع الجريمة وقضية الخير والشر التي ترتبط بالجريمة، فهو يصور ما يعتمل في نفس المجرم وهو يقدم على جريمته، ويصور مشاعره وردود أفعاله، كما يرصد المحرك الأول والأساس للجريمة حيث يصور شخصاً متمرداً على الأخلاق. يحاول الخروج عليها بكل ما أوتي من قوة، إذ تدفعه قوة غريبة إلى المغامرة حتى ابعد الحدود لقد اكتشف بطل الرواية راسكولينوف أن الإنسان المتفوق لذا شرع بارتكاب جريمته ليبرهن تفوقه، لكن العقاب الذي تلقاه هذا الرجل كان قاسياً إذ اتهم بالجنون وانفصل عن بقية البشر وقام بينه وبين من يعرف حاجز رهيب دفعه إلى التفكير بالانتحار. تتطرق ( الجريمة والعقاب ) لمشكلة حيوية معاصرة ألا وهي الجريمة وعلاقتها بالمشاكل الاجتماعية والأخلاقية للواقع، وهي المشكلة التي اجتذبت اهتمام دستويفسكي في الفترة التي قضاها هو نفسه في أحد المعتقلات حيث اعتقل بتهمة سياسية، وعاش بين المسجونين وتعرف على حياتهم وظروفهم. وتتركز حبكة الرواية حول جريمة قتل الشاب الجامعي الموهوب رسكولينكوف للمرابية العجوز وشقيقتها والدوافع النفسية والأخلاقية للجريمة. ولا تظهر ( الجريمة والعقاب ) كرواية من روايات المغامرات أو الروايات البوليسية، بل هي في الواقع نموذج لكل تأملات الكاتب في واقع الستينات من القرن الماضي بروسيا، وهي الفترة التي تميزت بانكسار نظام القنانة وتطور الرأسمالية، وما ترتب على ذلك من تغيرات جديدة في الواقع الذي ازداد به عدد الجرائم، ولذا نجد الكاتب يهتم اهتماما كبيرا في روايته بإبراز ظروف الواقع الذي تبرز فيه الجريمة كثمرة من ثماره. ومرض من الأمراض الاجتماعية التي تعيشها المدينة الكبيرة بطرسبرج ( ليننجراد حاليا ) وهي المدينة التي أحبها الكاتب وبطله حبا مشوبا بالحزن والأسى على ما تعيشه من تناقضات، ولهذا السبب بالذات نجد الكاتب كثيرا ما يخرج بإحداثه للشارع ليجسد من خلاله حياة الناس البسطاء والمدينة الممتلئة بالسكر والدعارة والآلام.


لينك للتحميل :

الكتاب العاشر : مدام بوفاري

جوستاف فلوبير( بالفرنسية Gustave Flaubert) روائي فرنسي, من موااليد ريون بنورماندي( 1821 - 1880 ). درس الحقوق، ولكنه عكف على التأليف الأدبي. أصيب بمرض عصبي جعله يمكث طويلاً في كرواسيه. كان أول مؤلف مشهور له: « التربية العاطفية » (1843 – 1845)، ثم « مدام بوفاري » 1857 التي تمتاز بواقعيتها وروعة أسلوبها، والتي أثارت قضية الأدب المكشوف. ثم تابع تأليف رواياته المشهورة، منها: « سالامبو » 1862، و« تجربة القديس أنطونيوس » 1874، ويعتبر فلوبير مثلاً أعلى للكاتب الموضوعي، الذي يكتب بأسلوب دقيق، ويختار اللفظ المناسب والعبارة الملاءمة. ينتمي الكاتب الفرنسي إلى المدرسة الواقعية الأدبية وعادة ما يتم النظر إلى روايته المشهورة ( مدام بوفاري)، باعتبارها أول رواية واقعية، وهو الذي تابع المشروع الروائي الواقعي، الذي بدأه كتاب فرنسيون آخرون، وأرسى قواعده، إلا أنه بالرغم من انتمائه إلى المدرسة الواقعية، يظل ذلك الكاتب الذي زاوج بين واقعيته، وبين ميله الرومنطقي، الذي ظهر جليا في روايته (سالامبو Salammbo)، وفي تضاعيف رواياته الأخرى، التي حملت عناوين: (إغراء القديس أنطونيوس) و(التربية العاطفية)، بالإضافة إلى روايته (مدام بوفاري). وعلى خلاف الكتاب الرومانتيكيين، الذين يعتمدون على الخيال، والعواطف المتقدة، في التعبير الأدبي، تميز جوستاف فلوبير بقدرته على الملاحظة الدقيقة، وعلى توصيف النماذج البشرية العادية، توصيفا دقيقا، والاستعانة بالعقل، والرؤية الموضوعية، بدلا من نظيرتها الذاتية، التي يتصف بها الكتاب الرومانتيكيون عادة، والواقع أنه الكاتب الذي لم يكن ينفر من الواقع على غرار الرومانتيكيين، بل كان يعتقد أن الفن الحقيقي هو الفن الموضوعي Objective وأن الفصل بين الفنان كذات، وفنه كموضوع، ضروري، ومع ذلك، فإنه الكاتب الذي يمثل المذهبين الواقعي والرومانتيكي.
رواية مدام بوفاري ( بالفرنسية Madame Bovary ) تعتبر أول رواية واقعية ومن اروع الاعمال الادبية إذ انها تعتبر انتصار حقيقي للواقعية على الحركة الرومانطيقية.عند كتابة فلوبير لهذة الرواية قامت النيابة الفرنسية باتهام فلوبير بان روايتة غير اخلاقية لكن سرعان ما اثبت محامي فلوبير عكس ذللك. تبدأ الرواية بدخول الفتى شارل بوفاري، إلى مدرسته، روان الداخلية، وهو في سن أكبر من طلبة صفه، ويقود منظره الريفي وكبر سنه المعلم والطلبة للاستهزاء به. ثم ينقل إلى دراسة الطب، ويتخرج بعد عثرات، ويفتتح عيادة في (توست) وتزوجه أمه من أرملة ثرية متقدمة في السن ومريضة في الخامسة والأربعين من عمرها.يستدعى شارل لعلاج قسيس في بروتو، كسرت ساقه وكان ثريا، وهناك يرى ابنة القسيس واسمها إيما، والتي قادته إلى حيث يرقد والدها. وقد بدت أنها تكره الريف والعيش فيه، وكانت تلقت دراسة في رعاية راهبات الأورسلين حيث تعلمت دروساً في الرقص والرسم وعزف البيانو والجغرافيا. تموت زوجة شارل الأولى، فيطلب يد إيما من الأب روو والذي كان يود أن يكون صهره أكثر غنى من شارل، وبعد استشارة الأب لابنته توافق ويوافق الأب كذلك. ويتزوج شارك وإيما في عرس باذخ ثم يعودان إلى توست، وقد بدت عقدة إيما النفسية، التي ربما نشأت من اعتقادها بأنها قبل الزواج قد دفعت إلى الحب لكنها لم تحصل على السعادة المترتبة على حبها، حتى أنها توهمت أنها على خطأ، فتساءلت: ماذا تعني عبارات النشوة والعاطفة والهيام التي قرأت عنها في الكتب.


 لينك لتحميل الكتاب :


الكتاب التاسع :مريض الوهم


جون باتيست بوكلان (بالفرنسية: Jean-Baptiste Poquelin) الملقب موليير (Molière) مؤلف كوميدي مسرحي فرنسي. من مواليد باريس ( 1622 - 1673). من أعظم المسرحيين الكوميديين في تاريخ البشرية، وقد كتب زهاء ثلاثين مسرحية. قام بالتعاون مع عائلة "بيجار" (Béjart) -وهي من العوائل العريقة في فن التمثيل- بتأسيس فرقة "المسرح المتألق" (l'Illustre Théâtre- (1643-، واتخذ في هذه الفترة لقب "موليير" الذي لاصقه طيلة حياته، إلا أنه ونظرا لكثرة المنافسين ونقص الخبرة فضل وفرقته الانسحاب من الساحة ولو مؤقتا. قام وعلى مدى الخمسة عشر عاما التالية (1643-1658) بقيادة فرقة جديدة من الممثلين المتجولين، أدت هذه الفرقة أولى أعماله الكوميدية، لاقت عروضها نجاحا جماهيريا، فبدأ نجم موليير في الصعود. احتك أثناء هذه المرحلة بأناس من مختلف الطبقات، وقد ساعده ذلك عندما عبر عن خلاصة استقراءه لشخصيات البشر من خلال مسرحياته الساخرة. اقتبس "موليير" معظم أعماله الأولى -المغفل (l'tourdi، (1655؛ ظعينة المحبة (le Dépit amoureux، (1656- من المسرح الهزلي الإيطالي، والذي كان رائجا آنذاك، كانت مواضيعه تتعرض بروح ساخرة إلى الحياة اليومية للناس. قدم آخر أعماله "المريض الوهمي" عام 1673 م، ليفارق الحياة ساعات فقط بعد تقديم العرض الرابع لهذه المسرحية.
مسرحية مريض بالوهم ( بالفرنسية le Malade imaginaire ) تدور أحداثها حول (أرجان Argan) هذا المريض بالوهم والأناني البخيل، إنه يريد تزويج ابنته من طبيب عرف بادعائه وجهله، في الوقت الذي تحب فيه الابنة الشاب الوسيم الذكي (كليانت) في الآن ذاته فإن (أرجان) يمعن في هلوساته المرضية وتناول الأدوية غير الضرورية ويحاول هذا الأب المريض بالوهم أن يزج بابنته في أحد الأديرة لإبعادها عن حبيبها، وبينما هو سادر في وهمه المرضي، فإن الخادمة تحاول أن تثير في نفسه كراهية الطب والأطباء فتتنكر في زي طبيبة (بورجون) وتشير عليه أن يبتر من جسمه ذراعاً كي تقوى الذراع الأخرى، وأن يفقأ إحدى عينيه كي تشتد حدة البصر في العين الأخرى، ههنا تبلغ الكوميديا والسخرية ذروتها ويتمكن الأبناء بمساعدة هذه الخادمة - الطبيبة المزيفة - من تخليص أرجان من وهمه المرضي، وكما هي العادة في مسرح ذلك الزمن القرن 17 فإن المشكلات التي كانت في عقدة الـ «مريض بالوهم» تحل جميعاً دفعة واحدة. قدم موليير دور المريض في المسرحية أثرت عليه هذه الشخصية بعد ادائها لعدة مرات على خشبة المسرح ، مما حدا به للانتحار بعد مرور ساعتين على ادائه الدور . انتحاره اصبح حديث النخبة ، ومحاولة تفسيره بقيت سر الزمن.!
 
لينك لتحميل الكتاب : 
https://www.dropbox.com/sh/jbp0jlb3wjzfz80/8PSmnsTXEf 
 
 

الأحد، 1 سبتمبر 2013