الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

الرسالة الثالثة : رسالة ف الهجر

الرسالة الثالثة : رسالة ف الهجر
"من يهن يسهل الهوان عليه ما جرح ميت بإيلام"
المتنبي
الحرف
          تتقارب الأحوال و تختفي .. تطول بعض الليالي أكثر من غيرها و نبدو نحن محقين في حزننا أحيانا و مبالغين احيانا اخرى .. نصنع داخلنا عوالم أرحب و أجمل و نمنحها كل حالات التفرد و نتسابق في ان ندخل أليها .. كم هماً ينزاح بذلك و كم يسهل علينا ان نتوالد داخلنا مرحبين بحرف لنا يكن فيه خيرا أفضل من لغة كاملة يملكها غيرنا .. و هل لا نكون الا نحن بعد الفراق .. كأنه يشكلنا و يحدد ذواتنا و نخلق حيوات اخري لا نعيشها فقط بمجرد التفكير . لا نصدم دوماً الا من الأقربين كأنها سنة سنها الله كي نحيا و نتقارب و نفترق .. نتسامر و نهجر و نهُجر .. كأن في الهجر سحر لا يعرفه الا المهاجرون المهاجير اصحاب قلوب قدُت من فولاذ لا لحم مثلنا  . دوماً نصبح داخلنا مسالمين كأن الحياة تلك تخص غيرنا تخص أشخاص سياتون قريباً لا نحن لأننا نظن أننا استنفذنا فرصنا .
الاسم
          ما نفعله يبقي , وما يفُعل فينا لا يزول .. ما يبقي هو الثمالة هو الألم الخالص .. كأن الهجر موت بشكل مبسط او بشكل مخفف .... نرتقي به لمستوي اخر لا نشعر فيها بأن للحيوات التي يعيشها الاخرون ما هي الا خيالات صنعها اصحاب قلوب وعرة ضالة ضائعة ... لن يفر أحد منا الي أحد منهم كأننا لبعض مدد دون ان نكون ذلك ... كل العلامات تختلف الا في الألم و في الهجر تصبح العلامات واحدة كلها مؤلمة تنغز داخل الافئدة و تنساب مع مجاري الدم ... كل ما يشغل البال ساعتها لما ...؟ لما ؟؟؟ ما الدافع وراء ذلك ... ما الغاية .؟ و ما الأمل المرجو و المنشود ؟ الإنه يسكر فينسي الجميع ما حدث ؟ كيف و الأحوال كلها تتبدل الا حالات الهجر ؟! . كيف ننسي و نتناسي و دواخلنا مشغولة ليست بأمورهم أنما بتدابير السبب و الأحوال ,, بمحاولة تقصي حقائق الهجر و دوافعه ؟ أنحن أم هم السبب ؟ أهم مألمون مثلنا أم نحن فقط من نقف علي شاطي بحر لا شاطئ ثان له ... نلتمس رحمة و اجابة شافية و حضن دافيء فقط لا يستطيع احد منحنا اياه الا نحن .
الفعل
ه ج ر ثلاثة احرف تخلق ثلاث حيوات     .    ... حياة فائتة و حياة ماضية و حياة أصعب نتلمس فيها السبب و نتبين فيها الأحوال و نمر فيها من حال الي حال و نتبدل ونكن لأنفسنا مزيد من الوهج و نمارس الحياة و نظل نستطلع الاسباب الي ان نشرف علي هلاك او خيبات كثر ... فننتظر و نعرف ان الحياة الفائتة لا حد لها و يجب ان ننفصل عن كياناتنا التي بنينها داخلنا و نحرص علي الا نمتزج ... و تشغلنا الحياة الماضية فنجري مع التيار و يخف الألم او نتوهم نحن ذلك فقط لتبديد الألم ثم نقف و نقف و نتامل و نعرف ان البحث وراء الاسباب مميت الا لمن رحُم و تستمر الحيوات و ننتقل لحياة ثالثة لا نبحث فيها عن السبب و لكننا نتلمس البحث فيها عنه فقط ليكن لنا دافع لكي نحيا و لا نموت فالهجر مذل و مؤلم و مميت و ديمومي لا يشفي ابدا و لا يندمل قد ينتهي وقت فواره الا ان وقت ألمه لا ينتهي فهل تستطيع الاحياء جرح الأموات و هل نؤلم منهم ؟

محمد عطية
نوفمبر 2013
يمكن على الله يبقوا كلهم في كتاب قريب أوي
الصورة المرفقة مع النوت من رسم المبدعة : ديمة الملكة

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

الكتاب الخامس و العشرون : الكونت دي مونت كريستو

الكونت دي مونت كريستو هي رواية كتبها ألكسندر دوما بالتعاون مع أوجست ماكيه. أُكمِلت في 1844. وهي قصة مستوحاه جزئياً من أحداث حقيقية . اقترضت من حياة بيير بيكو.
الرواية هي واحدة من أكثر ما كتب ألكسندر دوما شهرة مع رواية الفرسان الثلاثة سواؤ في فرنسا أو في الخارج. نُشرت في البداية في جريدة علي جزئين ، الجزء الأول كان في عام 1844، والجزء الثاني كان في عام 1864.

"الانتقام" شر يشعر البعض أنه لابد منه، ولكن أن يتأخر 14 عاما، ليس معناه أنه ليس قادم ولكن يعني أنه يسعي لما هو أكثر من القتل أو الإهانة، فهو انتقام لكل هذه الأعوام في لمحة بصر.. فكان انتقام كونت دي مونت كريستو.

رحلة بدأها أدموند دانتس علي السفينة فرعون لإيصال رسالة، ولم يعلم أنه سيعود منها بعد 14 عاما أميرا للانتقام من أصدقاءه، فقد تولي أدموند قيادة السفينة فرعون فتوفر له المال لإعالة والدية والتقدم لخطبة حبيبته مرسيدس، ولكنه عرف بالوفاء بالعهد فقد وعد قبطان السفينة السابق قبل وفاته بإيصال رسالة فيترك خطيبته ووالديه وبكل أمل يذهب برحلته.

يصل أدموند لوجهته ولكن يكتشف بعد فوات الأوان أن الرسالة التي يحملها تهدف لقلب الحكم فيلقي القبض عليه ويحاكم، لم يستطع أدموند الدفاع عن نفسه فقد كان حاملاً رسالة لم يعلم ما بداخلها, وبالرغم من اقتناع المدعي العام ببراءته إلا أنه أرسله إلى السجن، وهناك يتقابل مع من يعلمه فن الحياة والحرية .. ولعبة الانتقام.

تقابل أدموند مع سجين بالزنزانة المجاورة له يدعا الأب فاريا، فقد حفر زميله نفق بين الزنزانتين معتقدا أنه نفق للحرية ولكنه لم يعلم أنه سوف يعثر على من يؤنس وحدته، كان الأب فاريا عالم متفتح واسع الذكاء، اعتبر أدموند مثل أبنه، وعلمه تعليماً ممتازاً علي الصعيد السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الفلسفي والدنيوي.

وكشف الأب فاريا لأدموند بأسلوبه المنطقي من كان وراء سجنه، فقد كانت خدعة من أصدقاءه حيث أثارت سعادته غيرتهم الأول كان دونجلار محاسب السفينة الذي كان يريد أن يصبح ربان السفينة، والثاني كان فيرنارد المغرم بمرسيدس خطيبة أدموند، والذين استطاعوا بمساعدة كادوروس، وهو جار وصديق لأدموند، وضع خطة للتخلص من ادموند؛ فقد استفادوا من توقفه على جزيرة أثناء رحلته لتلبية وصية الكابتن لوكلار، وادعوا أنه من المعارضين للحاكم.

وأستأمن الأب فاريا، أدموند على سره، حيث أنه يمتلك كنز هائل، وهرب به منذ سنين وخبأه في جزيرة مونت كريستو، فكان قرار السجينان التحضير لهروبهما معاً، ولكن السجين العجوز توفي قبل تنفيذ مخططهما، ففكر أدموند أنه يستطيع الهروب، فوضع نفسه في زنزانة الأب فاريا وتم إلقاء بجثمانه في الماء ظنا أنه جثته، فخرج من السجن بعد 14 عاما، ووجد الحرية أخيراً .

ولكن أدموند تغير فلم يصبح هو الشاب البسيط الذي يفكر بمن حوله، فبحث عن كنز الأب فاريا وأصبح غنياً، وعاد إلى بلدته، مغيرا أسمه وهيئته، وعرف أن والده مات، وأن خطيبته ظنت أنه مات وتزوجت بعد فترة فرنارد موندييجه أحد الغادرين به.

فأصبح الكونت دي مونت كريستو، وتحايل على الجميع وتقرب منهم مستخدما ثروته، وعرف مواطن الضعف وجعل كل من غدر به يتمنى الموت قبل أن يحقق له أمنيته.. فرائعة ألكسندر دوما صورت مشاهد حية من الانتقام ومدى عنفه فكانت نهاية أدموند وبداية أمير الانتقام.

لينك للتحميل :

https://www.dropbox.com/s/6iiakcrlh0wbd4d/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%20%D8%AF%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%20-%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AA%20%D8%AF%D9%8A%20%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%20%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D8%AA.pdf


الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

666



للتاريخ او للشهرة ايهما اطري :) عدد متابعي الصفحة = هوت لاين الشطيان بشكل شخصي الرجاء الرجوع للتسعينات او د احمد خالد او ستيفن كينج :) #هلس #الفضا_او_الزحمة_بيعملوا_لخمة