
ضحكتك فيها دنيتك وخلاصي
فيها مني
اللي باقي منك
فيها نوع من الخضوع
واللذة من غير رجوع
وفيها طعم الحكمة
رومانسية على ضوء الشموع
نفس النوع
من غير اي تغيير
جواكي ليا نفس المصير
نفس الحروف
مع مش انها نفس الظروف
نفس الكلام
اللي بيكمل الكلام
هي الطلاسم اللي
ف السلام
ونفس لون الضحكة
متمردة وعصية
مجنونة بيكي وبيا
فيها من زمن الزمان
نفس الحنين والحنان
نفس العطش للارتوا
اللي ابتدا من حوا
وما انتهاش
فاكرينه انه ابتدا و انتهي
وهو عندك لسه ما ابتداش
لان اوانه لسه مجاش
لأمتي يا ست البنات
يا طيف من كل اللي فات
نفس الوعيد
بنفس نبرة التهديد
اني مقربش زي الفراشة لمعبدك
ف لحظة الانهيار
بس مين قالك
اني بخاف من النار
سميه وصول
سميه فتنة
سميه انبهار
انا زي الجيش المنهزم
لوحدي
من غير عرش ولا تيجان
من غير حرس ولا اموال
ماليش غير الفرار
وبرفض لان ف ضحكتك
بتختزلي الدنيا في ليل و نهار
في حروف كلمة نعم
ف حركة واحدة متأملة
حاملة كل معاني النغم
ضحكتك فيها الخلاص والاستمرار
9/4/2010
م ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق