الجمعة، 20 سبتمبر 2013

الكتاب الثاني و العشرون : العقد الأجتماعي

جان جاك روسو (28 يونيو 1712-2 يوليو 1778) فيلسوف سويسري، كان أهم كاتب في عصر العقل. وهو فترة من التاريخ الأوروبي، امتدت من أواخر القرن السابع عشر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلاديين. ساعدت فلسفة روسو في تشكيل الأحداث السياسية، التي أدت إلى قيام الثورة الفرنسية. حيث أثرت أعماله في التعليم والأدب والسياسة.
خلاصة ماقالة جان جاك روسو فى العقد الاجتماعى وهو نفاذ عقليته الى اسس ومفاهيم بناء كيان الدولة والحقوق والواجبات المترتبة على الحاكمين والمحكومين.من اين وكيف ومامدى وماقدر ,الصلاحية التى يمنحها المجتمع لمن يضعهم فى سدة الحكم وهل له ان يطردهم اذا حادو عن خدمته او يعاقبهم باشد من الطرد.
ان خدمة المحكومين هى الغرض الاسمى الذى ينشده الحكم فكيف ينبغى ان يتم توفير تلك الخدمة؟ ماهى انواع الحكومات؟وما حسنات ونقائض كل منها؟ وعلى اى منها تجب الثورة من الشعب لاستعادة حقوقة .وماهو جماع هذه الحقوق ؟. جان جاك روسو يعتبر احد الاعمدة الذين ارسو مفاهيم حقوق الفرد وحقوق الانسان فى العصر الحاضر. وعلى نهجة هذا سارت اوربا الى بر الامان والتقدم والرفاهية لمجتمعاتها من خلال بناء اقتصاد متين وحرية الفرد والتقدم فى كافة مجالات الحياة.وعلية يقول جان جاك روسو(ان الانسان يهب نفسة بلا مقابل امر محال ولايمكن تصوره. مثل هذا الفعل يكون غير شرعى وباطلا ان من يأتيه لا يكون سليم العقل.) فحرية الفرد احدى السمات الاساسية فى تكوين المجتمعات المتحررة والتى فعلا تؤمن بالديمقراطية الحقة و تأمين حاجات المجتمع المتحضر وايصالة الى بر الامان.ان ما نلاحظه فى المجتمعات االتى تقودها انظمة متخلفة هناك اقصاء تام لمفهوم الديمقراطية حيث يفرض الراى الفردى على مجتمع بالكامل وحتى ان كان خاطئ بالكامل وذلك بسبب الجهل والعنجهية التى تتمثل بها تلك الانظمة . و بالتالى يكون هناك اضطهاد للحرية وسحق لانسانية البشر من خلال فرض الراى الخاطئ. وعلية يقول جان جاك روسو(ان تخلى المرء عن حريته هو تخلي عن صفته كأنسان عن حقوقه فى الانسانية بل عن واجباته, فليس هناك اي تعويض ممكن لمن يتنازل عن كل شئ ) .

لينك للتحميل :


الأحد، 15 سبتمبر 2013

يا صغيرتي



يا صغيرتي انا مدين إليك و ممنون لروحك التي تخلق داخلي عوالم جديدة رحبة لم يعرف عنها أحد ... انا سائرا اليك دون مدد فأنتي المدد و الكون و الافلاك .. بابتسامتك التي انتظرها يخبو وهج الشموس .. و أملي في ان اري سنك الضاحك هو ما يهون علي هذه الارض مرحبا بكي في خيالي و واقعي و عالمي
م ع

الخميس، 12 سبتمبر 2013

فرج




الكتاب الحادى و العشرين : آنا كارنينا



آنّا كارينينا أثر أدبي عالمي وإنساني خالد، ترجم إلى معظم لغات العالم، وأعيد طبعه مئات المرات. وقد تباينت أراء النقاد في هذه الرواية، فوضعت فيها دراسات كثيرة راوحت بين الإعجاب التام والرفض النسبي، إن لم نقل الرفض التام. فمن أعجب بها قد أعجب لأنه رأى فيها عصارة فن تولستوي وخاتمة أعماله الكبرى، ومن انتقدها فحمل عليها قد حمل لأنه رأى فيها خللاً فنياً، ورأى أحداثاً ثانوية كبيرة تواكب الحدث الرئيسي وتكاد تطغى عليها.
يفتتح تولستوي رواية أنّا كارينينا في الجملة المشهورة: "كل العائلات السعيدة تتشابه، لكن لكل عائلة تعيسة طريقتها الخاصة في التعاسة."
تطفو على سطح الحدث في الرواية نماذج بشرية متنوعة، معظمها مريض مرض الطبقية، مرض النبل، مرض الإرث الثقيل، والنماذج البشرية، هذه هي غالباً نماذج مهتزة غير سوية، تتفاعل في داخلها صراعات كثيرة، أبرزها ما بين القلب والعقل أو بين الحب والواجب، وما بين القشور واللباب، وما بين تخلف الإكليروس وحركة التنوير في أوساط المثقفين الروس.
والفريد في كتابات تولستوي هو أنك كقارئ لن تتأثر بكتابة تولستوي المحايدة تماماً في رأيه بكل شخصية، إنما يترك الكاتب لك المجال لتحدد رأيك وموقفك وذلك إثارة للنقاش بين كل من يقرأ الرواية. فـ (أنّا كارينينا) ليست ككل الروايات، حيث في الغالب يتأثر القارئ برأي المؤلف بالشخصية على عكس كتابات ليون تولستوي. كما أن عقلية تولستوي العقلانية أدركت أنه لا توجد أي شخصية لا تنطق إلا بالخير ، وأخرى تسخر الشر في كل ما تفعله في الرواية، إنما آمن تولستوي أن لكل شخص قلباً وعقلاً ومصلحة عليا؛ فلا أحد يقوم بأمر ما إلا وله مبرره الخاص الذي قد يكون، وقد لا يكون مطابقاً للمُثُل العليا التي يسعى الروائييون عادة إلى تعزيزها في المجتمعات، حيث كل من في الرواية مثير للشفقة وكلهم أنانيون، وكلهم كان لهم المبرر المقنع والمنطقي لما قام به.كما أن تولستوي وكروائي لم يعتد في كتاباته عن الابتعاد عن أهمية التمسك بالتعاليم الدينية كمَخرج هو الأفضل، لكل ما يواجهه الفرد من أحداث، فربما يكون ذلك نتيجة إيمانه بأن الحكمة الإلهية والتعاليم الدينية تعلو على كل الحلول والحكمة الإنسانية الوضعية، وهذا ما يلمسه القارئ في الرواية.
تعد هذه الرواية من أكثر الروايات إثارة للجدل حتى اليوم، ولأن تولستوي يناقش فيها إحدى أهم القضايا الاجتماعية التي واجهت كافة المجتمعات الإنسانية، خاصة الأوروبية بُعَيْدَ الثورة الصناعية، وما نتج عنها من اهتمام بالمادة، وما ظهر من أمراض تتعلق بالمال لدى الطبقات الأرستقراطية آنذاك 

لينك للتحميل : 



السبت، 7 سبتمبر 2013

الكتاب العشرون : الأحمر و الأسود



يعد الروائي الفرنسي ستاندال من أهم الأدباء الواقعيين في القرن التاسع عشر, فهو يستوحي مضامين رواياته من الأحداث الفعلية التي تحدث من حوله والتي تمثل الوسط الاجتماعي في زمنه. فنحن نجد في رواياته مشاهد متنوعة من المجتمع الفرنسي تظهر فيها العادات والتقاليد الاجتماعية التي كانت سائدة في أيامه، إن في العاصمة باريس، أو في المدن الصغيرة والريف. فهو عرف كيف يدخل في أعماق النفس البشرية وكيف يرسم ما تجيش به من لواعج وأهواء ومن طموحات وصراعات. كما استطاع أن يحلل المجتمع الفرنسي بكل ما يتضمنه من تناقضات وخلافات وتنازعات. فأتت شخصياته متنوعة بتنوع النفس البشرية، وجاءت تحليلاته لتعكس بدقتها وغناها واقع المجتمع الفرنسي. لدرجة أن أحد المفكرين قال عنه: لا يوجد من استطاع أن يعلمنا كيف نفتح عيوننا وننظر أفضل من ستاندال.
من أهم الروايات التي كتبها ستاندال رواية "الأحمر والأسود"، التي نشرت سنة 1830، وقد استوحى موضوعها من حادثة وقعت فعلاً في فرنسا. لذلك أعطاها عنواناً فرعياً هو: "وقائع عام 1830".
يعبّر عنوان الرواية، "الأحمر والأسود"، عن الصراع بين روح الثورة العسكرية (التي يرمز إليها اللون الأحمر) وروح التقوى الدينية (التي ترمز إليها اللون الأسود). يدعى بطل الرواية جوليان سورال، وهو ابن نشار، شاب نشأ في وسط فقير جداً ولكنه استطاع أن يفرض نفسه في الأوساط الاجتماعية العالية بفضل ذكائه وطموحه. يحاول الدخول في السلك الكهنوتي كما يحاول الدخول في الحياة العسكرية. يعمل كمرب للأولاد عند عائلات ميسرة، في الريف أولاً ثم في باريس، يقع في غرام زوجة رب المنزل في فيريار، ثم في غرام ابنة رب المنزل في باريس. وفي الحالة الثانية، يحقق طموحه بأن يصبح ضابطاً في الجيش ويعتزم الزواج، لكن أحلامه تتحطم على صخرة الغيرة والتآمر. فيفقد أعصابه ويطلق النار على حبيبته الأولى، فيحكم عليه بالموت.

لينك للتحميل :