لا تخشَ أن
تكتب مشاهد أو أجزاء لا تقود إلى أي مكان، ولا تستبعدها لهذا السبب. اتبع نصيحة
الكاتبة جوان ديديون. إنها تثبتها بالدبابيس على لوحة، عازمة على الاستعانة بها
فيما بعد. تقول إنها وفي مستهل عملها على رواية كتاب الصلاة المشتركة،
كتبتْ مشهداً لشخصية شارلوت دوجلاس تذهب فيه إلى المطار. وقد أحبت المشهد الذي لم
يزد عن بضع صفحات من النثر، غير أنها لم تستطع أن تجد له موضعاً ملائماً. تقول:
“كلما اخترتُ له موضعاً أجده يعيق تقدم السرد؛ وكان يبدو خطأً في كل موضع، غير
أنني صمّمت على الاستعانة به.” وأخيراً وجدت له بقعةً مناسبة في منتصف الكتاب.
“أحيانا يمكنك أن تفلت من المأزق في منتصف الكتاب.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق