تتم كتابة
أغلب الروايات وفقاً لصيغة جاهزة مسبقاً، وخاصةً تلك التي تحقق أفضل المبيعات. على
سبيل المثال، جون بالدوين، المؤلف المشارك في رواية الطاعون الحادي عشر:
رواية رعب طبي، وضع صيغة بسيطة استعان بها لبناء روايته.
وصيغته
المكونة من عشر خطوات هي:
- 1.البطل خبير [متخصص في مجالٍ
ما].
- 2.الشرير خبير [متخصص في مجالٍ
ما].
- 3.لا بدّ أن نرى كل النذالة
والخسة فوف كتف الشرير.
- 4.البطل يقف وراءه فريق من
الخبراء في مجالات متنوعة.
- 5.شخصان أو أكثر من فريقه لا بد
أن يطوّروا علاقة حب.
- 6.شخصان أو أكثر من فريقه لا بد
أن يموتوا.
- 7.لا بدّ أن يحوّل الشرير
اهتمامه من هدفه الأصلي إلى الفريق نفسه.
- 8.لا بدّ أن يظل البطل الخيّر
والشرير على قيد الحياة ليتمكنا من الدخول في معركة في التتمة.
- 9.لا بدّ من تقديم حالات الموت
من وجهة نظر فردية ثم الانطلاق للمجموعة: أي، إياك والقول إن القنبلة انفجرت
وصُرع عدد 15 ألف شخص. ابدأ ب “كان جيمي وسوزي يتنزهان في الحديقة العامة مع
جدتهما عندما انشقت الأرض.”
- 10.إذا عجزت عن التقدم في قصتك،
ما عليك إلا أن تقتل شخصاً ما.
هناك
المزيد حول الصيغة الجاهزة. حين بدأ إرنست هيمنجواي عمله كمراسل صحافي شاب لجريدة
كانساس سيتي ستار، تم تسليمه صفحة بتعليمات الأسلوب عليها أربعة قواعد محددة، وهي:
- استخدم جملاً قصيرة.
- استخدم فقرات قصيرة.
- استخدم لغة حيوية.
- استخدم صيغ الإثبات، لا النفي
أبداً.
وعند سؤال هيمنجواي
بعدها بسنوات عن تلك القواعد قال: “كانت تلك هي أفضل قواعد تعلمتها على الإطلاق في
مجال الكتابة. ولم أنسها بالمرة. ولا يوجد أحد يمتلك أدنى الموهبة، ويشعر ويكتب
بصدق عما يحاول أن يقوله، يمكنه أن يخفق في كتابته إذا ما التزم بتلك القواعد.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق