أونوريه
دي بلزاك ( بالفرنسية Honoré de Balzac ) كاتب و روائي فرنسي, من مواليد
تور ( 1799 - 1850). يعتبر مع فلوبير، مؤسسا الواقعية في الأدب الأوروبي.
إنتاجه الغزير من الروايات والقصص، يسمى في مجموعه الكوميديا الإنسانية و
هي بمثابة بانوراما للمجتمع الفرنسي في فترة عودة الملكية (1815-1830)
وملكية يوليو (1830-1848). بلزاك احد رواد الأدب الفرنسي في القرن التاسع
عشر في الفترة التي اعقبت سقوط نابليون وكان
روائياً وكاتباً مسرحياً وناقداً أدبياً وناقداً فنياً أيضاً كما اشتهر
بكونه كاتباً صحفياً وطابعة وقد ترك بصمة كبيرة في الأدب الفرنسي برواياته
التي تتعدى ال91 رواية وقصص قصيرة(137 قصة) نشرت ما بين 1829 إلى 1852.
الكوميديا الإنسانية ( بالفرنسية Comédie humaine ) كتبها بلزاك في الفترة ما بين عامي 1832 و 1847، وصف فيها المجمتع الفرنسي بكل فئاته وفيها استطاع أن يخرج من حدود ( المحلّي ) ليصل إلى ( الكوني ) واصفاً حياة الإنسان بمعناها العام وليس الخاص. هذه الرواية الفلسفية الميتافيزيقية هي احدى روائع بلزاك الروائية التي جمعها تحت اسم "دراسات فلسفية" لاعتقاده أنها تعبر عن رؤيته للوجود (و هي الرؤية التي قد نختلف فيها معه في جوانب كثيرة) عموما ً هذه الرواية هي واحدة من اهم الروايات في تاريخ الأدب الفرنسي بل و العالمي. يقول هنري جوتييه في معرض تحليله لها ( شمل بلزاك في رفض واحد المادية الصرفة و الروحانية الصرفة و درس الانسان ككل موفقا ً بين جميع ثنائياته فقدم بذلك لفكر معاصريها اسطورة رائعة يريد ان يبررها بالعقل و يعمل بواسطتها على اكتشاف حقيقة انسانية سامية عبر اشراقية ذات ظاهر صوفي. فالبحث عن المطلق في المادة و البحث عن المطلق الالهي يمتزجان في نهاية المطاف في البحث عن الانسان المطلق ).
لينك للتحميل :
الكوميديا الإنسانية ( بالفرنسية Comédie humaine ) كتبها بلزاك في الفترة ما بين عامي 1832 و 1847، وصف فيها المجمتع الفرنسي بكل فئاته وفيها استطاع أن يخرج من حدود ( المحلّي ) ليصل إلى ( الكوني ) واصفاً حياة الإنسان بمعناها العام وليس الخاص. هذه الرواية الفلسفية الميتافيزيقية هي احدى روائع بلزاك الروائية التي جمعها تحت اسم "دراسات فلسفية" لاعتقاده أنها تعبر عن رؤيته للوجود (و هي الرؤية التي قد نختلف فيها معه في جوانب كثيرة) عموما ً هذه الرواية هي واحدة من اهم الروايات في تاريخ الأدب الفرنسي بل و العالمي. يقول هنري جوتييه في معرض تحليله لها ( شمل بلزاك في رفض واحد المادية الصرفة و الروحانية الصرفة و درس الانسان ككل موفقا ً بين جميع ثنائياته فقدم بذلك لفكر معاصريها اسطورة رائعة يريد ان يبررها بالعقل و يعمل بواسطتها على اكتشاف حقيقة انسانية سامية عبر اشراقية ذات ظاهر صوفي. فالبحث عن المطلق في المادة و البحث عن المطلق الالهي يمتزجان في نهاية المطاف في البحث عن الانسان المطلق ).
لينك للتحميل :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق