يوهان
فولفجانج فون جوته ( بالالمانية Johann Wolfgang von Goethe ) كاتب مسرحي و
روائي الماني. من مواليد فرانكفورت ( 1749 - 1832) هو أحد أشهر أدباء
ألمانيا المتميزين، والذي ترك إرثاً أدبيا وثقافياً ضخماً للمكتبة
الألمانية والعالمية، وكان له بالغ الأثر في الحياة الشعرية والأدبية
والفلسفية، ومازال التاريخ الأدبي يتذكره بأعماله الخالدة التي مازالت أرفف
المكتبات في العالم تقتنيها كواحدة من ثرواتها، وقد تنوع
أدب جوته ما بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر وأبدع في كل منهم،
واهتم بالثقافة والأدب الشرقي واطلع على العديد من الكتب فكان واسع الأفق
مقبلاً على العلم، متعمقاً في دراساته. ونظراً للمكانة الأدبية التي مثلها
غوته تم إطلاق اسمه على أشهر معهد لنشر الثقافة الألمانية في شتى أنحاء
العالم وهو ( معهد جوته ) والذي يعد المركز الثقافي الوحيد لجمهورية
ألمانيا الاتحادية الذي يمتد نشاطه على مستوى العالم، كما نحتت له عدد من
التماثيل. لم يكن جوته مجرد شاعراً عادياً يسجل خواطره وأفكاره من خلال
قصائده الشعرية، وكتبه الأدبية، بل مال إلى التبحر في مختلف العلوم، فأنكب
دارساً العلوم والفنون المختلفة مثل الرياضة والرسم والشعر والموسيقى
والتصوير، كما قام بدراسة النبات والطب والهندسة والحقوق والسياسة. وعكف
على تعلم اللغات وساعده والده في ذلك فدرس كل من اللاتينية، اليونانية،
الإيطالية، الفرنسية، الإنجليزية والعبرية، كما سعى جوته نحو التعرف على
ثقافات أخرى فتعمق في الأدب الشرقي فأطلع على الأدب الصيني والفارسي
والعربي، بالإضافة لتعمقه في الفكر الإسلامي، ولم يكتف جوته في مجمل إطلاعه
على الثقافة العربية على الشعر العربي فقط بل أطلع على كتب النحو والصرف
متلهفاً وساعياً نحو المعرفة، كل هذه الأمور أهلته لان يكون شاعراً متمكن
واسع الثقافة مطلع على العديد من العلوم.
آلام الشاب فيرتر ( بالالمانية Die Leiden des jungen Werthers ). نشرت 1774 (رواية في شكل رسائل ). لهذه الرواية قصة مؤثرة في حياة جوته والتي أبدعها عقب تعرضه لمأساة غرامية، ففي "فتزلار" كان الحب الثاني في حياة جوته بانتظاره، فهناك تعرف على فتاة تدعى شارلوت، أحبها جوته كثيراً، ولكنها كانت خطيبة أحد أصدقائه، وتألم في حبه لها، فقام بتخليد هذا الحب في روايته الشهيرة هذه والتي تعد واحدة من أهم روايات جوته وأكثرها انتشاراً، وعبر من خلالها عن تجربته الشخصية من خلال بطل الرواية ولكن البطل أقدم على الانتحار في النهاية، وقد حازت هذه الرواية على إعجاب الشباب وتعاطفوا مع ألم العاشق فرتر. كانت الفترة الواقعة بين أعوام 1771 و 1775م فترة هامة في تاريخ جوته الأدبي فأنتج بها أشهر رواياته نذكر منها: "جوتس، كلافيجو، آلام فرتر، ستيلا، جوتر، واروين" والعديد من المؤلفات الأدبية الأخرى، مما جعله يرتقي سريعاً بين الأدباء الألمان، وفاقت شهرته وتجاوزت حدود ألمانيا.
لينك للتحميل :
آلام الشاب فيرتر ( بالالمانية Die Leiden des jungen Werthers ). نشرت 1774 (رواية في شكل رسائل ). لهذه الرواية قصة مؤثرة في حياة جوته والتي أبدعها عقب تعرضه لمأساة غرامية، ففي "فتزلار" كان الحب الثاني في حياة جوته بانتظاره، فهناك تعرف على فتاة تدعى شارلوت، أحبها جوته كثيراً، ولكنها كانت خطيبة أحد أصدقائه، وتألم في حبه لها، فقام بتخليد هذا الحب في روايته الشهيرة هذه والتي تعد واحدة من أهم روايات جوته وأكثرها انتشاراً، وعبر من خلالها عن تجربته الشخصية من خلال بطل الرواية ولكن البطل أقدم على الانتحار في النهاية، وقد حازت هذه الرواية على إعجاب الشباب وتعاطفوا مع ألم العاشق فرتر. كانت الفترة الواقعة بين أعوام 1771 و 1775م فترة هامة في تاريخ جوته الأدبي فأنتج بها أشهر رواياته نذكر منها: "جوتس، كلافيجو، آلام فرتر، ستيلا، جوتر، واروين" والعديد من المؤلفات الأدبية الأخرى، مما جعله يرتقي سريعاً بين الأدباء الألمان، وفاقت شهرته وتجاوزت حدود ألمانيا.
لينك للتحميل :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق