الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

الكتاب الثالث عشر : الام فرتز

يوهان فولفجانج فون جوته ( بالالمانية Johann Wolfgang von Goethe ) كاتب مسرحي و روائي الماني. من مواليد فرانكفورت ( 1749 - 1832) هو أحد أشهر أدباء ألمانيا المتميزين، والذي ترك إرثاً أدبيا وثقافياً ضخماً للمكتبة الألمانية والعالمية، وكان له بالغ الأثر في الحياة الشعرية والأدبية والفلسفية، ومازال التاريخ الأدبي يتذكره بأعماله الخالدة التي مازالت أرفف المكتبات في العالم تقتنيها كواحدة من ثرواتها، وقد تنوع أدب جوته ما بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر وأبدع في كل منهم، واهتم بالثقافة والأدب الشرقي واطلع على العديد من الكتب فكان واسع الأفق مقبلاً على العلم، متعمقاً في دراساته. ونظراً للمكانة الأدبية التي مثلها غوته تم إطلاق اسمه على أشهر معهد لنشر الثقافة الألمانية في شتى أنحاء العالم وهو ( معهد جوته ) والذي يعد المركز الثقافي الوحيد لجمهورية ألمانيا الاتحادية الذي يمتد نشاطه على مستوى العالم، كما نحتت له عدد من التماثيل. لم يكن جوته مجرد شاعراً عادياً يسجل خواطره وأفكاره من خلال قصائده الشعرية، وكتبه الأدبية، بل مال إلى التبحر في مختلف العلوم، فأنكب دارساً العلوم والفنون المختلفة مثل الرياضة والرسم والشعر والموسيقى والتصوير، كما قام بدراسة النبات والطب والهندسة والحقوق والسياسة. وعكف على تعلم اللغات وساعده والده في ذلك فدرس كل من اللاتينية، اليونانية، الإيطالية، الفرنسية، الإنجليزية والعبرية، كما سعى جوته نحو التعرف على ثقافات أخرى فتعمق في الأدب الشرقي فأطلع على الأدب الصيني والفارسي والعربي، بالإضافة لتعمقه في الفكر الإسلامي، ولم يكتف جوته في مجمل إطلاعه على الثقافة العربية على الشعر العربي فقط بل أطلع على كتب النحو والصرف متلهفاً وساعياً نحو المعرفة، كل هذه الأمور أهلته لان يكون شاعراً متمكن واسع الثقافة مطلع على العديد من العلوم.
آلام الشاب فيرتر ( بالالمانية Die Leiden des jungen Werthers ). نشرت 1774 (رواية في شكل رسائل ). لهذه الرواية قصة مؤثرة في حياة جوته والتي أبدعها عقب تعرضه لمأساة غرامية، ففي "فتزلار" كان الحب الثاني في حياة جوته بانتظاره، فهناك تعرف على فتاة تدعى شارلوت، أحبها جوته كثيراً، ولكنها كانت خطيبة أحد أصدقائه، وتألم في حبه لها، فقام بتخليد هذا الحب في روايته الشهيرة هذه والتي تعد واحدة من أهم روايات جوته وأكثرها انتشاراً، وعبر من خلالها عن تجربته الشخصية من خلال بطل الرواية ولكن البطل أقدم على الانتحار في النهاية، وقد حازت هذه الرواية على إعجاب الشباب وتعاطفوا مع ألم العاشق فرتر. كانت الفترة الواقعة بين أعوام 1771 و 1775م فترة هامة في تاريخ جوته الأدبي فأنتج بها أشهر رواياته نذكر منها: "جوتس، كلافيجو، آلام فرتر، ستيلا، جوتر، واروين" والعديد من المؤلفات الأدبية الأخرى، مما جعله يرتقي سريعاً بين الأدباء الألمان، وفاقت شهرته وتجاوزت حدود ألمانيا.


لينك للتحميل :

الكتاب الثاني عشر : البؤساء

فيكتور هوجو ( بالفرنسية Victor Hugo ) أديب وشاعر ورسام فرنسي. من مواليد بيسانسون بمنطقة الدانوب شرقي فرنسا ( 1802م - 1885) احد أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، ترجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة. أثّر فيكتور هوجو في العصر الفرنسي الذي عاش فيه وقال ( أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء ) أي قبعة الجمال. عاش في المنفى خمسة عشر عاماً، خلال حكم نابليون الثالث، من عام 1855 حتى عام 1870. أسس ثم أصبح رئيساً فخرياُ لجمعية الأدباء والفنانين العالمية عام 1878م. توفي في باريس في 22 مايو 1885م. من اشهر اعماله احدب نوتردام و البؤساء.
البؤساء أو البائسون ( بالفرنسية: Les Misérables ) تعد من أشهر روايات القرن التاسع عشر، إنه يصف وينتقد في هذا الكتاب الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832. إنه يكتب في مقدمته للكتاب: "تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشري. فطالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض، كتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائما". تصف البؤساء حياة عدد من الشخصيات الفرنسية على طول القرن التاسع عشر الذي يتضمن حروب نابليون. تعرض الرواية طبيعة الخير والشر والقانون في قصة أخاذة تظهر فيها معالم باريس، اللأخلاق، الفلسفة، القانون، العدالة، الدين وطبيعة الرومانسية والحب العائلي. لقد ألهم فيكتور هوجو من شخصية المجرم/الشرطي فرانسوا فيدوك ولكنه قسم تلك الشخصية إلى شخصيتين في قصته. حكم على بطل الرواية، جان Valjean، إلى السجن لمدة 19 عاما بتهمة سرقة رغيف من الخبز. بعد إطلاق سراحه، Valjean خطط لسرقة المونسينيور Myriel، اسقفا saintlike، ولكن يلغي خطته. ومع ذلك، سقط المشروط عنه ارتكاب جريمة طفيفة، وعن هذه الجريمة هو مسكون من قبل الشرطة Valjean جافرت المفتش. Valjean الإصلاحات في نهاية المطاف، وتصبح تحت اسم مادلين م، وهو رجل أعمال ناجح، الراعي، ورئيس بلدية بلدة شمالية. لإنقاذ رجل بريء، Valjean يعطي نفسه، والمسجون في تولون. انه يهرب ويعتمد كوزيت، طفل غير شرعي من امرأة فقيرة، Fantine. كوزيت يكبر ويقع في حب مع ماريوس، الذي أصيب خلال معركة الثورية. Valjean إنقاذ ماريوس عن طريق رحلة من خلال شبكات الصرف الصحي في باريس. كوزيت وماريوس الزواج وValjean يكشف ماضيه. وكانت القصة صورت عدة مرات وتقدم إلى الموسيقية بقيادة الملحن كلود ميشال شونبرغ وواضع كلمات الأوبرا Boublil ألان، وفتح في 1980 في باريس. وتحقق إصدار اللغة الإنجليزية في عام 1985 وإصدار برودواي تليها بعد ذلك بعامين. رواية البؤساء ظهرت على المسرح والشاشة عبر المسرحية التي تحمل نفس الاسم.!


لينك للتحميل :

الكتاب الحادى عشر : الجريمة و العقاب

فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي ( بالروسية Фёдор Михайлович Достоевский ) روائي و كاتب روسي (1821 - 1881). واحد من أكبر الكتاب الروس ومن أفضل الكتاب العالميين، وأعماله كان لها أثر عميق ودائم على أدب القرن العشرين. شخصياته دائماً في أقصى حالات اليأس وعلى حافة الهاوية، ورواياته تحوي فهماً عميقاً للنفس البشرية كما تقدم تحليلاً ثاقباً للحالة السياسية والاجتماعية والروحية لروسيا في ذلك الوقت. العديد من أعماله المعروفة تعد مصدر إلهام للفكر والأدب المعاصر، وفي بعض الأحيان يذكر أنه مؤسس مذهب الوجودية. وقد ترجمت اعماله إلى العديد من اللغات وأصبحت افكارها وشخصياتها جزءا من تراث البشرية الروحي. ان اثمن ما في توراثه هو رواياته. وقد اشتهرت في العالم بصفة خاصة روايتا ( الجريمة والعقاب ) و( الاخوة كارامازوف ) اللتان عبرتا باكمل صورة عن فلسفة الكاتب. بيد ان رواياته الأخرى ( مذلون ومهانون) و( الابله ) و( الشياطين ) و( المراهق ) على جانب كبير من الاهمية والطرافة. عرف دوستويفسكي بتوجهه الإنساني وبنزعته الفلسفية التي بدت واضحة في أعماله الأدبية حيث يتجلى في هذه الرواية التزاوج بين الصنعة الفنية والبعد الفكري الذي يضفي على الرواية ملمحاً رسالياً إن صح القول. وليس ذلك بمستغرب فإن دوستويفسكي كاتب يشكل بحد ذاته وحدة متكاملة وعالماً شائع الأرجاء يضطرم بشتى أنواع الفكر والصراعات، حتى تختلط العناصر ولا تتميز عن بعضها.
الجريمة والعقاب ( بالروسية Преступление и наказание ) من اشهر روايات دوستويفسكي، الأولى نشرت في المجله الادبيه الروسيه في اثني عشر من الاقساط الشهريه في 1866. ولعل هذا العمل هو صورة عن مصيره الذاتي ولربما عبر فيه عن نفسه أكثر مما فعل في كتب أخرى. فالبطل هنا بلغ به الحال أن ارتضى بما أحاطه من شظف وجوع بعد أن كان يشعر بمرارة وألم. وهذا ما يميز دوستويفسكي إذ عاش طفولة بائسة حيث كان أبوه طبيباً عسكرياً. أما بحثه في هذه الرواية كما تبين من عنوانها فهو موضوع الجريمة وقضية الخير والشر التي ترتبط بالجريمة، فهو يصور ما يعتمل في نفس المجرم وهو يقدم على جريمته، ويصور مشاعره وردود أفعاله، كما يرصد المحرك الأول والأساس للجريمة حيث يصور شخصاً متمرداً على الأخلاق. يحاول الخروج عليها بكل ما أوتي من قوة، إذ تدفعه قوة غريبة إلى المغامرة حتى ابعد الحدود لقد اكتشف بطل الرواية راسكولينوف أن الإنسان المتفوق لذا شرع بارتكاب جريمته ليبرهن تفوقه، لكن العقاب الذي تلقاه هذا الرجل كان قاسياً إذ اتهم بالجنون وانفصل عن بقية البشر وقام بينه وبين من يعرف حاجز رهيب دفعه إلى التفكير بالانتحار. تتطرق ( الجريمة والعقاب ) لمشكلة حيوية معاصرة ألا وهي الجريمة وعلاقتها بالمشاكل الاجتماعية والأخلاقية للواقع، وهي المشكلة التي اجتذبت اهتمام دستويفسكي في الفترة التي قضاها هو نفسه في أحد المعتقلات حيث اعتقل بتهمة سياسية، وعاش بين المسجونين وتعرف على حياتهم وظروفهم. وتتركز حبكة الرواية حول جريمة قتل الشاب الجامعي الموهوب رسكولينكوف للمرابية العجوز وشقيقتها والدوافع النفسية والأخلاقية للجريمة. ولا تظهر ( الجريمة والعقاب ) كرواية من روايات المغامرات أو الروايات البوليسية، بل هي في الواقع نموذج لكل تأملات الكاتب في واقع الستينات من القرن الماضي بروسيا، وهي الفترة التي تميزت بانكسار نظام القنانة وتطور الرأسمالية، وما ترتب على ذلك من تغيرات جديدة في الواقع الذي ازداد به عدد الجرائم، ولذا نجد الكاتب يهتم اهتماما كبيرا في روايته بإبراز ظروف الواقع الذي تبرز فيه الجريمة كثمرة من ثماره. ومرض من الأمراض الاجتماعية التي تعيشها المدينة الكبيرة بطرسبرج ( ليننجراد حاليا ) وهي المدينة التي أحبها الكاتب وبطله حبا مشوبا بالحزن والأسى على ما تعيشه من تناقضات، ولهذا السبب بالذات نجد الكاتب كثيرا ما يخرج بإحداثه للشارع ليجسد من خلاله حياة الناس البسطاء والمدينة الممتلئة بالسكر والدعارة والآلام.


لينك للتحميل :

الكتاب العاشر : مدام بوفاري

جوستاف فلوبير( بالفرنسية Gustave Flaubert) روائي فرنسي, من موااليد ريون بنورماندي( 1821 - 1880 ). درس الحقوق، ولكنه عكف على التأليف الأدبي. أصيب بمرض عصبي جعله يمكث طويلاً في كرواسيه. كان أول مؤلف مشهور له: « التربية العاطفية » (1843 – 1845)، ثم « مدام بوفاري » 1857 التي تمتاز بواقعيتها وروعة أسلوبها، والتي أثارت قضية الأدب المكشوف. ثم تابع تأليف رواياته المشهورة، منها: « سالامبو » 1862، و« تجربة القديس أنطونيوس » 1874، ويعتبر فلوبير مثلاً أعلى للكاتب الموضوعي، الذي يكتب بأسلوب دقيق، ويختار اللفظ المناسب والعبارة الملاءمة. ينتمي الكاتب الفرنسي إلى المدرسة الواقعية الأدبية وعادة ما يتم النظر إلى روايته المشهورة ( مدام بوفاري)، باعتبارها أول رواية واقعية، وهو الذي تابع المشروع الروائي الواقعي، الذي بدأه كتاب فرنسيون آخرون، وأرسى قواعده، إلا أنه بالرغم من انتمائه إلى المدرسة الواقعية، يظل ذلك الكاتب الذي زاوج بين واقعيته، وبين ميله الرومنطقي، الذي ظهر جليا في روايته (سالامبو Salammbo)، وفي تضاعيف رواياته الأخرى، التي حملت عناوين: (إغراء القديس أنطونيوس) و(التربية العاطفية)، بالإضافة إلى روايته (مدام بوفاري). وعلى خلاف الكتاب الرومانتيكيين، الذين يعتمدون على الخيال، والعواطف المتقدة، في التعبير الأدبي، تميز جوستاف فلوبير بقدرته على الملاحظة الدقيقة، وعلى توصيف النماذج البشرية العادية، توصيفا دقيقا، والاستعانة بالعقل، والرؤية الموضوعية، بدلا من نظيرتها الذاتية، التي يتصف بها الكتاب الرومانتيكيون عادة، والواقع أنه الكاتب الذي لم يكن ينفر من الواقع على غرار الرومانتيكيين، بل كان يعتقد أن الفن الحقيقي هو الفن الموضوعي Objective وأن الفصل بين الفنان كذات، وفنه كموضوع، ضروري، ومع ذلك، فإنه الكاتب الذي يمثل المذهبين الواقعي والرومانتيكي.
رواية مدام بوفاري ( بالفرنسية Madame Bovary ) تعتبر أول رواية واقعية ومن اروع الاعمال الادبية إذ انها تعتبر انتصار حقيقي للواقعية على الحركة الرومانطيقية.عند كتابة فلوبير لهذة الرواية قامت النيابة الفرنسية باتهام فلوبير بان روايتة غير اخلاقية لكن سرعان ما اثبت محامي فلوبير عكس ذللك. تبدأ الرواية بدخول الفتى شارل بوفاري، إلى مدرسته، روان الداخلية، وهو في سن أكبر من طلبة صفه، ويقود منظره الريفي وكبر سنه المعلم والطلبة للاستهزاء به. ثم ينقل إلى دراسة الطب، ويتخرج بعد عثرات، ويفتتح عيادة في (توست) وتزوجه أمه من أرملة ثرية متقدمة في السن ومريضة في الخامسة والأربعين من عمرها.يستدعى شارل لعلاج قسيس في بروتو، كسرت ساقه وكان ثريا، وهناك يرى ابنة القسيس واسمها إيما، والتي قادته إلى حيث يرقد والدها. وقد بدت أنها تكره الريف والعيش فيه، وكانت تلقت دراسة في رعاية راهبات الأورسلين حيث تعلمت دروساً في الرقص والرسم وعزف البيانو والجغرافيا. تموت زوجة شارل الأولى، فيطلب يد إيما من الأب روو والذي كان يود أن يكون صهره أكثر غنى من شارل، وبعد استشارة الأب لابنته توافق ويوافق الأب كذلك. ويتزوج شارك وإيما في عرس باذخ ثم يعودان إلى توست، وقد بدت عقدة إيما النفسية، التي ربما نشأت من اعتقادها بأنها قبل الزواج قد دفعت إلى الحب لكنها لم تحصل على السعادة المترتبة على حبها، حتى أنها توهمت أنها على خطأ، فتساءلت: ماذا تعني عبارات النشوة والعاطفة والهيام التي قرأت عنها في الكتب.


 لينك لتحميل الكتاب :


الكتاب التاسع :مريض الوهم


جون باتيست بوكلان (بالفرنسية: Jean-Baptiste Poquelin) الملقب موليير (Molière) مؤلف كوميدي مسرحي فرنسي. من مواليد باريس ( 1622 - 1673). من أعظم المسرحيين الكوميديين في تاريخ البشرية، وقد كتب زهاء ثلاثين مسرحية. قام بالتعاون مع عائلة "بيجار" (Béjart) -وهي من العوائل العريقة في فن التمثيل- بتأسيس فرقة "المسرح المتألق" (l'Illustre Théâtre- (1643-، واتخذ في هذه الفترة لقب "موليير" الذي لاصقه طيلة حياته، إلا أنه ونظرا لكثرة المنافسين ونقص الخبرة فضل وفرقته الانسحاب من الساحة ولو مؤقتا. قام وعلى مدى الخمسة عشر عاما التالية (1643-1658) بقيادة فرقة جديدة من الممثلين المتجولين، أدت هذه الفرقة أولى أعماله الكوميدية، لاقت عروضها نجاحا جماهيريا، فبدأ نجم موليير في الصعود. احتك أثناء هذه المرحلة بأناس من مختلف الطبقات، وقد ساعده ذلك عندما عبر عن خلاصة استقراءه لشخصيات البشر من خلال مسرحياته الساخرة. اقتبس "موليير" معظم أعماله الأولى -المغفل (l'tourdi، (1655؛ ظعينة المحبة (le Dépit amoureux، (1656- من المسرح الهزلي الإيطالي، والذي كان رائجا آنذاك، كانت مواضيعه تتعرض بروح ساخرة إلى الحياة اليومية للناس. قدم آخر أعماله "المريض الوهمي" عام 1673 م، ليفارق الحياة ساعات فقط بعد تقديم العرض الرابع لهذه المسرحية.
مسرحية مريض بالوهم ( بالفرنسية le Malade imaginaire ) تدور أحداثها حول (أرجان Argan) هذا المريض بالوهم والأناني البخيل، إنه يريد تزويج ابنته من طبيب عرف بادعائه وجهله، في الوقت الذي تحب فيه الابنة الشاب الوسيم الذكي (كليانت) في الآن ذاته فإن (أرجان) يمعن في هلوساته المرضية وتناول الأدوية غير الضرورية ويحاول هذا الأب المريض بالوهم أن يزج بابنته في أحد الأديرة لإبعادها عن حبيبها، وبينما هو سادر في وهمه المرضي، فإن الخادمة تحاول أن تثير في نفسه كراهية الطب والأطباء فتتنكر في زي طبيبة (بورجون) وتشير عليه أن يبتر من جسمه ذراعاً كي تقوى الذراع الأخرى، وأن يفقأ إحدى عينيه كي تشتد حدة البصر في العين الأخرى، ههنا تبلغ الكوميديا والسخرية ذروتها ويتمكن الأبناء بمساعدة هذه الخادمة - الطبيبة المزيفة - من تخليص أرجان من وهمه المرضي، وكما هي العادة في مسرح ذلك الزمن القرن 17 فإن المشكلات التي كانت في عقدة الـ «مريض بالوهم» تحل جميعاً دفعة واحدة. قدم موليير دور المريض في المسرحية أثرت عليه هذه الشخصية بعد ادائها لعدة مرات على خشبة المسرح ، مما حدا به للانتحار بعد مرور ساعتين على ادائه الدور . انتحاره اصبح حديث النخبة ، ومحاولة تفسيره بقيت سر الزمن.!
 
لينك لتحميل الكتاب : 
https://www.dropbox.com/sh/jbp0jlb3wjzfz80/8PSmnsTXEf 
 
 

الأحد، 1 سبتمبر 2013

الخميس، 29 أغسطس 2013

الفكرة رقم 2



(2)
"فيعمل بيده فينفع نفسه و يتصدق"
حديث شريف
- أيه الفكرة في انك تستني كتير اوي تشتغل في شركة كبيرة عشان توصل للي انت عاوزه . ليه تستني اكتر من 10 سنين او اكتر عشان تعرف هل فعلا انت حققت اللي نفسك فيه ولا لاء بلاش اللي نفسك فيه حققت اللي انت تقدر عليه ؟!
- ممكن تمشي بشكل موازي جمب شغلك في شركتك الكبيرة اللي بتديك مرتب هايل (بس ممكن لو اشتغلت ع فكرتك الخاصة و مشروعك الخاص تكسب قد اللي بتكسبه شركتك الكبيرة) و حتي لو مبتاخدش راتب كبير فكرتك اللي تقدر تنفذها تساويك بحاجتين اصحاب الدخول الكبيرة و اصحاب العقول الكبيرة
- الحجة الدولية اللي بتقول "مفيش وقت" "الشغل واخد كل وقتي" خلي بالك ان الفكرة مش هتيجي كده بالساهل لا انت هتتعب ف التفكير و هتتعب ف التخطيط ليها و هتتعب ف التنفيذ و يمكن تفشل مرة اتنين عشرة بس ايمانك بفكرتك و جهدك المبذول لو انت نيته ؤربنا مبينسهوش و هيبقي وقتك القليل المتعب اللي اشتغلت فيه ع فكرتك ديه جمب الشغل هو الاثمن و الاجمل - بس فكر انت ممكن تعمل ايه
م ع

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

نقصان !!!



الكتاب الثامن : الديكاميرون

جيوفاني بوكتاشيو ( بالايطالية Giovanni Boccaccio ) كاتب و شاعر إيطالي, من مواليد فلورنسا (1313 - 21 ديسمبر 1375). صديق و طالب لبترارك، الذي بدوره أحد أهم إنسانيي النهضة و مؤلف عدد من الأعمال البارزة بما في ذلك الديكاميرون و بشأن المرأة الشهيرة، و شعر باللغة العامية الإيطالية. يشتهر بوكاتشو بحواره و الذي قيل أنه تفوق في مخيله تقريباً على جميع معاصريه.
الديكاميرون ( Decameron )، ومعناها باليونانية: ديكا وهيميرا (يوم)، أي ( الأيام العشرة )، ويتوجه بوكاشيو في هذا الكتاب إلى النساء تحديداً، يريد تسليتهن والترويح عنهن، لأنهن محرومات من وسائل اللهو والتسلية المتاحة للرجال (وربما يفعل ذلك على سبيل الاعتذار من السباب والإساءات التي وجهها إلى الجنس اللطيف في كتابه السابق ( كورباشيو). ويضم ( الديكاميرون ) مئة قصة، حكاية، أقصوصة، أو أي تسمية نشاء، تروي خلال عشرة أيام، على ألسنة عشرة شباب ( أعمارهم بين الثامنة عشرة والخامسة والعشرين )، هم سبع نساء وثلاثة رجال، يلتقون في كنيسة سانتا ماريا الجديدة، ويتفقون على الهرب من هلع وباء الطاعون الذي اجتاح فلورنسا في العام 1348، ويذهبون للعيش في قصر فخم في الريف على مقربة من المدينة. ( الديكاميرون ) حديقة الملذات الدنيوية, تجاوز جيوفاني بوكاشيو ( 1313-1375 ) عصره، ليكشف عن الوجوه الخفية في الحياة في كتابه السحري المهيب "الديكاميرون تحفة التراث الإيطالي والإنساني، الكرنفال المترف بالحب والمتعة والجمال، صندوق الحكايات السرية والبهجة واللوعة والغواية والامتاع والعشق والمجون والمكر والخديعة والإغراء والسخرية والتهكم والمؤانسة والهتك والشعوذة والتلبس والوله والحرية والاعتراف والتصابي والتنكر. كل هذا وغيره في قصص يومية مبهرة تحدث في الطريق أو وراء الأبواب المغلقة أو في الهواء الطلق أو في الغابة السحرية، بعيداً عن محاكم التفتيش والتزمت تنفلت الرغبات الطبيعية الحية العطشى وتتسامى في نزعاتها الحرة لترسم لوحة متحركة مدهشة قد تصدم الخائفين من الأشباح أو من أنفسهم، أو من الحقيقة العارية. تلقب بـ الف ليلة و ليلة الايطالية.


لينك للتحميل :