الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

اليوم 4




ما نوعية الروايات التي تعجبك؟ ما الذي يجعل عُصارتك تتدفق؟ هل هي لغز جريمة قتل، أم خيال علمي، أم قصة تشويق وإثارة، أم حكاية عاطفية، أم أنها الكتابة الأدبية العامة؟
يَعتبر الكثيرون أن آليس مونرو هي أفضل كاتبة للقصة القصيرة في اللغة الإنجليزية. تبيع كتبها حوالي ثلاثين ألف نسخة سنوياً، وهي من الكاتبات التي يُعجب الأدباء الآخرون بمهاراتها التقنية وصفاء أسلوبها. كما أنها عُرفت بالتركيب المعقد لقصصها. والقصة النموذجية لدى آليس مونرو قد تبدأ في نقطة يعتبرها أغلب الكتاب نهاية مناسبة، ثم تقفز إلى لحظة ما بعد عشر سنوات، ثم تعود من جديد. لكن أهم ما يميّز آليس مونرو – التي تعيش في بلدة صغيرة بجنوب كندا – هو أن قصصها تدور حول الناس العاديين: أسرارهم، ذكرياتهم حول أحداث عنيفة، أشواقهم الجنسية.
فكّر فيما تكتبه انطلاقاً مما يدور حولك، مما تعرفه وتهتم به.


اليوم 3



اليوم 3
في الأسبوع الأول، استقر على القصة التي ستكتبها. لعلك لم تعمل على كل جزئية صغيرة، لكنك اليوم سوف تشرع في معالجة الأمر. لن تسوّف – التسويف عدوٌ لك. كان [الرسّام الكبير] ماتيس ينصح تلاميذه قائلاً “إذا أردت أن تكون رساماً فلتمسك عن الكلام.” وقد حان الوقت لكي تتوقف عن مجرد الكلام بشأن كتابة روايتك. ابدأ في التخطيط لها الآن.


اليوم 2




خصّص وقتاً مُحدداً لتكتب. هذا أمر هام لأنه على مدار فترة كتابة رواية، قد تشعر بفقدان الحماسة والملل والغضب، أو أنك ببساطة قد سئمت الأمر، وحين تبدأ في الشعور بهذا ستكون بحاجة إلى وتيرة مُحددة بوضوح حتى تواصل الكتابة.
أحياناً سيكون عليك أن تغيّر أوقات الكتابة لتعالج متطلبات أخرى في حياتك، ولكن كافح ليكون وقت الكتابة منتظماً قدر ما أمكنك.
ولكن ماذا نقصد بالوقت المحدد؟
على سبيل المثال ساعتان كل صباح ومثلهما في المساء، وثمانٍ ساعات ليومٍ واحد كل نهاية أسبوع. فلتقرّر كم من الوقت ستقضيه في الكتابة أسبوعياً ثم التزم به. كثيرٌ من الروائيين – باعتبار ما سيكون – يخذلون أنفسهم لمجرد أنهم يضعون جدولاً ثم لا يلتزمون به. كن واقعياً عندما تضع خطتك، ومن ثمّ لا تحد عنها بالمرة.


اليوم 1




قال إي بي وايت، الكاتب الكبير ومحرر النيويوركر، عند تلقيه الميدالية الوطنية للأدب: “ما أسهل أن تخذل الكاتب شجاعته … إنني أعجب بأي شخص يملك الجرأة على كتابة أي شيء على الإطلاق.”
في يومك الأول هذا لكتابة روايتك، تعهد لنفسك أنك ستنجزها للنهاية. هذا أمرٌ حاسم. فبدون هذا الالتزام، قد يكون من الأفضل أن توفر الأقلام والأوراق. وتذكر أن تكتب كثيراً قدر ما تستطيع. فهذا ما يفعله الكتّاب – إنهم يكتبون.


الأحد، 22 سبتمبر 2013

ممكن تسافر جوا منك :)




الكتاب الثالث و العشرون : كانديد او التفاؤل

كانديد هي رواية فلسفية خيالية من أشهر روايات الأديب الفرنسي فولتير كتبها عام 1759. ترجمها إلى العربية عادل زعيتر عام 1955.وهناك عدد من الأحداث التاريخية القاتلة من وحي لكتابة كانديد فولتير، وأبرزها حرب السنوات السبع، وزلزال لشبونة عام 1755.
تدور أحداث القصة حول شاب برئ عاش وترعرع في منزل عمه الذي أسند تعليمه إلى أحد المعلمين الذي قام بترسيخ فكر التفاؤل وحسن النية داخله مما عزله عن العالم الخارجي وجعله يتوسم الخير في الجميع ويثق بهم وينظر للحياة بنظرة مشرقة للغاية، وبعد أن اكتشف عمه العلاقة بإبنته الجميلة طرده.

 تقوم الرواية على فكرة أن العالم ملىء بالشر وإن الإنسان عليه أن لا يسرف بالتفاؤل ولعلها فعلا كما ظن جاك جان روسو كانت الرد على رسالته التي وجهها إلى فولتير والتي تنتقد النظرة التشاؤمية التي يكتب بها فولتير وإن كان يظن أن فولتير لم يطلع على تلك الرسالة مع إن كل الدلائل تشير لعكس ذلك ، ينتقد فولتير هذا العالم الممتلىء بالقسوة فالكل في هذه الرواية يبدو شريرا .. كما إنه لا توجد قوانين أخلاقية تجمع بين البشر ..بل المنفعة والأنانية والسلطة المتوحشة التي لا تأبه لأي قانون.

لينك لتحميل الرواية :