الاثنين، 9 نوفمبر 2009

جوا العروق



لما بفكر أن أسمك ف تنى الحروف
و ف حضنك بوشوش جنانى
بسلم ليا ليكي
بخبي عليكي كل الوشوش
يمينك يميني
وسرابك وتيري
بتكسف أما بشوف عيونك
بحب أشوفك من غير نور
سحرك ف الضلام أكنه
بوبوء قط شيرازي ف لون الكريستال
يمكن حتة من الخيال
بيضوي العيون ويكوي الجفون
و ف السلام سر الختام
و ف السكات سر الكلام
وريدي ف أيديك
وريدك ف أيدي
تملى ينجلى عني الخشوع
ف زفة حضورك
تملى ينورني من جوايا نورك
تملى أمنى نفسي مرة انى أنولك
أنا أعرف أن الدلال لونه أحمر أو أزرق
حسب الحالات
مفيش حد كمل لمجري العيون وعاش
ومكنتش أعرف أن تسنيم ده نهر
و أديني عرفت و برضك عشقت وبرضك غرقت
يا روعة محلها منى أنها تمزعنى
مش بقول أنى بحبك فوق الوصف
يا أم الدلال درجات
سبلي اليكي متلونة بالأحمر زي الدم
بايه يفيد التيه و الحرمان
وأنتى عسلك قدامى محروم أنا منه
ليه ملايكتك مش راضيين يستنوا
مكنش قدامى حل غير أنى ليكي أهج
ليكي أفر
يا طعم الحاجات وهي من جنبك تمر
وأيه غيري ليكي مستنياه يهل
يشهد عليا عفار التراب اللي عليه كنت بمر
يشهد عليا صمت السنين
و الحاجات اللى تحَزن ترجع تسر
أشوفك ف لحظة أشوفك ف ثانية
أشوفك مرة واحدة ولو ف العمر
يندهلى أنده يصرخلى و أرجع
نفسي بس أسمع
أقول بس أيه
أقول أيه و أيه
لما جوا العروق أسمك بيجري
لما مراكبي قلبي بييجي لحد عندك
ويرجع يعاندني
ببتسم و أسكت لأن أنتي جوايا
عايشة معايا زوادك هوايا
عرفتي بقي انتي مكانك فين
وعرفتي كمان مكاني انا فين
متنتدهشيش لما أسكت وأرد عليكي من غير أنفعال
متندهشيش لما فراقك يزيد الوصال
فسبحان من خلقني للسكات
وخلقك يا ستي تنزرعي جوايا
في عروقي تصبي جواها الدلال
محمد عطية
09/11/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق